كشف حساب “مجتهد” الشهير عبر “تويتر”، أن وزارة التجارة السعودية تجبر المستثمرين على تصفية أعمالهم في تركيا، وإعادة أموالهم إلى المملكة.

وأشار الحساب المشهور بتسريباته من داخل أروقة القصور الملكية السعودية، إلى أن سلطات المملكة مارست الضغط على المستثمرين في تركيا عبر منعهم من السفر إذا كانوا داخل المملكة.

وأضاف أن المتلكئين في تنفيذ “أمر” وزارة التجارة اقتادته السلطات إلى السجن، أما المحظوظين من المقيمين خارج السعودية فصودرت أملاكهم في الداخل، وبعضهم حاول التخلص منها قبل المصادرة، وباعها بسعر بخس.

وفي نفس السياق، دشن موالون للديوان الملكي السعودي وسمًا عبر “تويتر”، يدعون من خلاله إلى مقاطعة المنتجات التركية على خلفية الصراعات السياسية بين أنقرة والرياض.

وتحت عنوان (#حظر_المنتجات_التركيه) شملت مطالبات المقاطعة حظر عرض المسلسلات التركية على قنوات الدراما السعودية، وقطع السياحة إلى تركيا.

وشارك بالوسم آلاف التغريدات، دار أغلبها بين مؤيد لفكرة المقاطعة وفرض عقوبات اقتصادية على أنقرة، ومعارض لها باعتبار أن جودة المنتجات التركية تعني أن ضرر المقاطعة لا يصيب إلا المقاطعين.

وكانت صحيفة “جمهورييت” التركية المعارضة، قد نشرت الأحد، تقرير حول إجبار وزارة التجارة السعودية التجار على وقف الاستيراد من تركيا عبر توقيع تعهدات مكتوبة.

وأوضحت الصحيفة أن التعهدات التي وقعها التجار المستوردين من تركيا، في الأسابيع الأخيرة، تضمنت عدم الاستيراد مجددًا من السوق التركي، بعد استدعائهم للتحقيق.