كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن وجود خطة مركزية سعودية مدعومة من أعلى المستويات – ولي العهد “محمد بن سلمان” -، يتطلع الدوري السعودي لجذب نخبة من أشهر لاعبي كرة القدم العالميين للانضمام إلى النجم البرتغالي كريتسيانو رونالدو في البطولة المحلية الأشهر في البلاد.

وتنقل الصحيفة عن أحد الأشخاص المطلعين على الخطة، أن الخطة “المركزية” يمولها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وتقضي بجذب 20 من أكبر نجوم العالم، على أن تضم الفرق الأربعة الكبيرة 3 لاعبين أجانب كبار لكل فريق، فيما يتم توزيع اللاعبين الثمانية المتبقين على الفرق الـ12 الأخرى في الدوري.

واعتبرت الصحيفة أن تلك الحملة مماثلة لتلك التي بدأتها السعودية للاستحواذ على نجوم الجولف العالميين لبطولتها التي أنشأتها بتمويل من الصندوق السيادي أيضا وحملت اسم LIV، وأثارت نزاعا قضائيا مع رابطة PGA الأمريكية للجولف، بسبب استقطاب الرياض لنجوم اللعبة عبر الأموال الطائلة.

ووفقاً لما نقلته “نيويورك تايمز” عن أشخاص على اطلاع بالمشروع، فإن الدوري وليس الأندية، سوف يتفاوض مركزياً بشأن انتقالات اللاعبين ومن ثم يحدد وجهتهم لناد معين.

وتضيف الصحيفة أن الكثير من الأموال المستثمرة في الدوري والأندية في الآونة الأخيرة جاءت من صندوق الثروة السيادي، الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتُشير إلى أن الصندوق وقع اتفاقيات تجارية مدتها 20 عاماً بقيمة عشرات الملايين مع الأندية الأربعة الأكثر شهرة في الدوري السعودي الممتاز.

وتقول “نيويورك تايمز” إن التحركات السعودية ستجدد الحديث عن استخدام المملكة استثماراتها في الرياضة لصرف الانتباه عن سجلها الحقوقي، وهي الاتهامات التي لاحقتها بعد بطولات LIV للجولف.