يشير تعيين السعودي خالد الفالح في دور استثماري جديد إلى أن مشروع التحول الاقتصادي لرؤية المملكة 2030 يحتاج إلى انتعاشة جديدة، وفق ما يذكر تقريره نشره معهد واشنطن.

يقول الكاتب سايمون هندرسون في هذا التقرير إنه في سبتمبر/أيلول الماضي، بدا أن الفالح (وزير الطاقة المقال) يخالف طموحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعد إظهاره للحذر فيما يتعلّق بعمليات البيع الجزئي لأسهم شركة أرامكو عملاق النفط السعودي. ففي غضون تسعة أيام، وجد الفالح أن وزارته جُردت من مسؤولياتها في مجال الصناعة والمعادن، كما أنه فقد منصبه كرئيس لشركة أرامكو، وفُصل من منصب وزير الطاقة.

وأفاد الكاتب أنه خلال يوم الثلاثاء 25 فبراير/شباط الحالي، تم تعيين الفالح على رأس وزارة الاستثمار المنشأة حديثا التي حلت محل الهيئة العامة للاستثمار.

وأضاف “في الواقع، تشير هذه الخطوة إلى أنه من الصعب التخلي عن تجربة الفالح وعن مواهبه، (كما) أن بعض المسؤولون يشيرون إلى أن رؤية 2030 يمكن أن تتحوّل إلى رؤية 2035، لاسيما وأن أداء أسهم أرامكو منذ تعويمها في ديسمبر/كانون الأول كان ضعيفا”.

وذكر الكاتب في تقريره أن مراقبي الطاقة فوجؤوا بتعيين الفالح الذي سيحضر الآن الاجتماعات إلى جانب الأمير عبد العزيز بن سلمان (وزير الطاقة الحالي) و(رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو) ياسر الرميان.