أصدرت وكالة “بلومبيرغ” الأميريكية، السبت، تصنيفًا لاقتصاديات أكثر من 60 دولة حول العالم، احتلت المملكة العربية السعودية المركز التاسع في أسوء اقتصاديات العالم بؤسًا، متراجعة درجة واحدة عن العام الماضي، حين حلّت في مؤشر 2018 في المرتبة العاشرة بين أكثر الاقتصادات بؤساً في العالم.

بينما تصدرت فنزويلا مؤشر البؤس، الذي يلخّص توقعات التضخم والبطالة في 62 اقتصاداً، للعام الخامس على التوالي.

واستندت الوكالة في مؤشرها للبؤس على المفهوم القديم؛ المتمثل في أن انخفاض معدل التضخم والبطالة يوضحان بشكل عام مدى شعور السكان بالارتياح في اقتصاداتهم.

وأوضحت “بلومبيرغ” أنه في بعض الأحيان يمكن أن تكون الأرقام المنخفضة مضللة في الفئتين؛ إذ إن استمرار انخفاض الأسعار يمكن أن يكون علامة على ضعف الطلب، وأن البطالة المنخفضة للغاية قد تقيد العمال الذين يرغبون في الانتقال إلى وظائف أفضل، على سبيل المثال.

يذكر أن بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أفادت بارتفاع نسبة البطالة في السعودية إلى 12.7%، مع بلوغ عدد السعوديين الباحثين عن عمل نحو 970.2 ألف شخص، نسبة 55.3% منهم من حملة الشهادات الجامعية. في حين ستسجل المملكة، وفق بلومبيرغ، تضخماً بنسبة 14.4% هذا العام.