علقت سفارة السعودية بلندن على ما تم تداوله عن حديث السفير “خالد بن بندر آل سعود” حول العفو عن الناشطات المعتقلات قبل استضافة المملكة قمة مجموعة العشرين هذا الشهر.

فقد نقلت “بي بي سي” عن السفارة نفيها أن يكون السفير قد تحدث عن نقاش يدور بالمملكة عن احتمال العفو، قبل قمة العشرين، عن نساء معتقلات.

وكانت صحيفة “الجارديان” البريطانية، نقلت مؤخرًا عن السفير السعودي قوله إن الرياض “تدرس العفو عن الناشطات المعتقلات قبل استضافتها قمة مجموعة العشرين هذا الشهر”.

وبحسب الصحيفة، ذكر “خالد بن بندر بن سلطان” أن المحاكم السعودية رأت أن الناشطات مذنبات بأكثر من مجرد الدفاع عن الحق في القيادة، “لكن هناك نقاشًا يدور في وزارة الخارجية حول ما إذا كان استمرار احتجازهن قد سبب للمملكة الكثير من الضرر السياسي الذي لم يكن مجديا”. حسب قوله.

وتتعرض المملكة لضغوط متزايدة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان قبل القمة التي ستعقد فعليًا يومي 21 و 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهذه الضغوط تشمل الإفراج عن مجموعة من النساء اللواتي برزن في حملة السماح للمرأة بالقيادة في السعودية، لا سيما وأن أحد مواضيع مجموعة العشرين هو تمكين المرأة.