كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن قيام السلطات السعودية باعتقال عدد من أفراد عائلة مسئول سابق هرب إلى كندا في 2017، وذلك للضغط عليه للعودة للبلاد وتسليم نفسه.

وأكدت الصحيفة أن السلطات السعودية اعتقلت أفرادًا من عائلة المسؤول السعودي السابق، سعد الجبري، والذي كان يعمل مستشارًا ولي العهد السابق “محمد بن نايف”.

وأوضحت الصحيفة أن الاعتقالات في أوساط عائلة “الجبري” جاءت لإجباره على العودة من كندا، التي فر إليها في ٢٠١٧، بعد أن التقى مسؤولين أمريكيين دون علم ولي ولي العهد انذاك محمد بن سلمان، ليطرده من جميع مناصبه.

وكان موقع OCCRP المتخصص بالإبلاغ عن قضايا الفساد حول العالم، كشف الأسبوع الماضي، عن فرار الأمير “سعود عبد المحسن بن عبدالعزيز”؛ ابن شقيق الملك السعودي “سلمان بن عبد العزيز”، إلى قبرص وشرائه للجنسية صحبة أفراد من عائلته.

وأوضح الموقع أن فرار الأمير “سعود” جاء بعد إعفائه من منصبه كأمير لمنطقة “حائل”، عقب اعتقالات “الريتز كارلتون” في 2017 بأيام.

كما أكد الموقع أن “سعود” اشترى هو وزوجته، وخمسة من أبنائه، ما يُعرف بـ”الإقامة الذهبية” في قبرص، والتي تتيح للحاصلين عليها الإقامة فيها مقابل ضح استثمارات بقيمة 2 مليون يورو.