أفرجت سلطات النظام السعودي، عن رجل الأعمال عمرو الدباغ، ومستشارين إداريين اثنين بعد أكثر من عام على احتجازهم ضمن حملة على الفساد هزت ثقة المستثمرين بالمملكة.

ونقلت “رويترز” عن 7 مصادر تلك الأنباء، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن أن الاثنين الآخرين اللذين أفرجت السلطات عنهما هما هاني خوجة وسامي الذهيبي، مؤسسا شركة “الإكسير”.

ويعد رجل الأعمال “الدباغ” هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الدباغ، كما رأس على مدى سنوات، الهيئة العامة للاستثمار التي تستهدف جذب الاستثمار الأجنبي إلى البلاد.

وشركة “الإكسير” الخاضة بالاثنان الأخران هي التي استحوذت عليها في عام 2017 شركة “ماكينزي” الاستشارية، التي تعاقدت معها الحكومة السعودية للمساعدة في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي يسعى بن سلمان لتنفيذها لإنهاء اعتماد البلاد على إيرادات النفط.

وكان عشرات من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، قد احتجزوا بفندق “ريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض، بأوامر من ولي العهد، محمد بن سلمان، في نوفمبر 2017، وندد معارضون بالحملة بوصفها ابتزازاً وحيلة لتعزيز النفوذ.