أكدت مصادر حقوقية سعودية، الخميس، أن السلطات السعودية فرضت الإقامة الجبرية على الناشطات المفرج عنهن في الدفعتين الماضيتين، كما قاموا بوضع الأساور الإلكترونية على أقدامهن لمراقبة تحركاتهن.

وقال حساب “سعوديات معتقلات” على “تويتر” في سلسلة من التغريدات، أن “السلطات تفرض الإقامة الجبرية على السيدات اللاتي تم الإفراج عنهن مؤخرًا بشكل مؤقت”.

وأوضح الحساب أن ذلك الإجراء يأتي “للحد من محاولة مغادرتهن البلاد، ومنع أية جهة حقوقية أو إعلامية إجراء مقابلة معهن، خشية فضح ما تعرضن له من انتهاكات شملت إساءة المعاملة والتعذيب والتحرش الجنسي”.

كما ذكر “سعوديات معتقلات” أنّ “السلطات تضع (الأسوار الإلكترونية) على أقدام كل من: رقية المحارب، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، وهتون الفاسي، وأمل الحربي، وعبير النمنكاني، وشدن العنزي، وميساء المانع، وذلك لمراقبة تحركاتهن”.

وأشار الحساب إلى أن “فرض الإقامة الجبرية على السيدات المفرج عنهن مؤقتًا، يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ومصادرة للحرية واستمرار لسياسة القمع الممنهج”.

كما دعا الحساب “مجتمع الدفاع عن حقوق الإنسان والمتضامنين مع قضيتهن، للمشاركة بحملة التغريد عبر وسم: #الاقامة_الجبرية_اعتقال”.