كشفت مصادر حقوقية سعودية، الأربعاء، عن قيام السلطات السعودية بمنع الدكتور “يوسف الأحمد”؛ عضو هيئة التدريس بقسم الفقه بجامعة الإمام، والمعتقل منذ سبتمبر 2017، من الخروج لتوديع أخيه قبل أن توافيه المنية فجر الأربعاء.

وقال حساب “معتقلي الرأي”؛ المهتم بنقل أخبار المعتقلين بالمملكة، إنه تأكد له أن السلطات السعودية لم تسمح بخروج “الأحمد” ليلقي نظره الوداع على شقيقه الأكبر، الشيخ “أحمد بن عبدالله بن عثمان الأحمد”، الذي توفاه الله فجر اليوم الأربعاء.

وكانت حملة الاعتقالات التي بدأها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في شهر سبتمبر/أيلول 2017، قد طالت الداعية الشيخ “يوسف الأحمد”، الذي تم اعتقاله سابقًا لمدة 17 شهرًا.

ونشط “الأحمد” في عدد من القضايا الاجتماعية كغلاء مهور الزواج، كما اشتهر بآرائه الجدلية كوصفه حملة المطالبة بالسماح بقيادة المرأة للسيارة ب”المشروع التغريبي” ومطالبته بإيجاد مستشفيات خاصة بالنساء وقصر السماح للخادمات المسلمات بالعمل في السعودية ومعارضته توظيف النساء كاشيرات في الأسواق التجارية المختلطة ودعوته هدم الجزء العثماني من المسجد الحرام للتوسعة على الحجاج والمعتمرين، والفصل بين الجنسين.