أكدت مصادر حقوقية سعودية، اليوم السبت، الأنباء الواردة حول تدهور الحالة الصحية للشيخ “موسى القرني”، المعتقل بداخل السجون السعودية، بسبب الانتهاكات التي تعرض لها داخل محبسه، والتي تعرضه لخطر الوفاة.

وقال حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” في تدوينة له: “الشيخ موسى القرني في خطر التعرض للوفاة في أية لحظة بسبب الحال التي أوصلته إليها انتهاكات السلطات السعودية منذ اعتقاله تعسفيًا في فبراير 2007، والتي كان آخرها إدخاله مستشفى الأمراض العقلية”.

وكان “القرني” قد تعرض للإصابة بجلطة في الدماغ، تسببت بفقدان عقله، وذلك نتيجة الإهمال الصحي داخل السجن.

وأوضح الحساب في تدوينة سابقة أن “القرني” كان قد تهجّم عدة مرّات بشكل غير مبرّر على السجين الموجود معه بنفس الزنزانة، فتمّ نقله للعزل الانفرادي، وبعد تكرار تصرفه بشكل غريب تبيّن أن السبب هو جلطة دماغية، ومع الإهمال الطبي بالسجن تم نقله لمستشفى للأمراض العقلية.

وحكمت محكمة سعودية في 2011، على “القرني” بالسجن لمدة 20 سنة، والمنع من السفر لمدة 20 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه، ملفقة له تهمة الخروج على ولي الأمر، ونزع يد الطاعة من خلال الاشتراك بتأسيس تنظيم سري يهدف إلى إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة.

وكذلك من التهم الملفقة الموجة إليه عقد الاجتماعات السرية لوضع الخطط الاستراتيجية لهذا التنظيم، وانتهاج منهج الخوارج في تكفير ولي الأمر والطعن في ديانته، وأخيرًا غسل الأموال من خلال جمع التبرعات والتحريض على ذلك.