أبرزت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان “آمنستي” قضية الناشطة السعودية المفرج عنها في يونيو الماضي، نسيمة السادة، وكيف أن الناشطين نجحوا في مناصرتها هي وباقي الناشطات المعتقلات في المملكة.

وأوضحت المنظمة أن “السادة” أصبحت حرة طليقة، بعد المطالبات الدولية والمناصرات المستمرة التي دفعت السلطات السعودية القمعية إلى إطلاق سراحها.

وقالت “العفو الدولية” إن نسيمة السادة، الناشطة من أجل حرية المرأة، خرجت من السجن حرة طليقة في حزيران 2021، وكانت قد اعتقلت في 2018 بسبب دفاعها السلمي عن حقوق الإنسان، مضيفة أنه وأثناء سجنها تعدى عليها الحراس بالضرب، ومنعوا أي شخص من زيارتها، حتى محاميها.

وأشار التقرير إلى أن المؤازرين في جميع أنحاء العالم كتبوا 777,611 رسالة وتغريدة وأكثر من ذلك، حيث نقلت عن موسى السادة، نجل نسيمة، وتأكيده على أن الاهتمام الدولي بوالدته ساعد في الدفع إلى إصدار الحكم في قضيتها، بعد سنوات من الجمود، وساعد في تأمين إطلاق سراحها.

يشار إلى أن “السادة” لا تزال تخضع لحظر سفر، ما يعني أنها لا تستطيع مغادرة المملكة لمدة خمس سنوات، وسط استمرار منظمة العفو الدولية والناشطون في السعي من أجل منح الحرية الكاملة لنسيمة وباقي معتقلي الرأي.