أكدت منظمة العفو الدولية “آمنستي” في بيان لها، الأربعاء، أن هناك حملة تصعيد جديدة في المملكة العربية السعودية ضد الناشطين والحقوقيين، ووجهت المنظمة اتهامها للسلطات السعودية بمواصلة استهداف وقمع واعتقال “المنتقدين والنشطاء الحقوقيين”.

وقالت المنظمة في بيانها، إن السلطات في المملكة، “صعدت من حملتها ضد الناشطين الحقوقيين خلال الشهر الماضي”، كما أورد البيان عدد المعتقلين خلال شهر أبريل الماضي، والذين قالت إن عددهم بلغ 14 شخصًا، منهم صحفيون وكتاب وأكاديميون.

وكذلك أشار البيان إلى الاعتقالات السابقة، مشيرة إلى “أن مجموعة من المعتقلين في السعودية يعانون منذ سنة محنة الاعتقال التعسفي الرهيبة”.

وشهدت المملكة، خلال أكثر من عام، اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.