أصدرت منظمة العفو الدولية “آمنستي” بيانًا، الخميس، طالبت فيه السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن الناشطات الحقوقيات المعتقلات دون قيد أو شرط.

وتزامن ذلك البيان مع مرور عامين على السماح للنساء السعوديات بالقيادة، اعتبارًا من يونيو/ حزيران 2018.

وقالت المنظمة في بيانها إنه “بينما تحتفل السعودية بالسماح للنساء بالقيادة، لا تزال أبرز المدافعات عن حقوق الإنسان في السجن! أطلقوا سراحهن فورًا ودون قيد أو شرط”.

وتابعت: “مضى نحو عامين على احتجاز السلطات السعودية للناشطات لجين الهذلول، وإيمان النفجان، وعزيزة اليوسف، ومجموعة من الناشطات السعوديات ممن يطالبن بتحقيق المساواة ويدافعن عن حقوق الإنسان”.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن العديد من هؤلاء النساء قدن النضال من أجل رفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارة على مدى السنوات الماضية (..) لكن لم تسنح الفرصة للنساء اللواتي عملن من أجل رفع هذا الحظر للقيادة بشكل قانوني إذ يقبعن خلف القضبان.

كما عرج البيان إلى “تعرض العديد من المدافعات عن حقوق الإنسان خلال احتجازهن للتعذيب، بما في ذلك التحرش الجنسي، كما تعرضن لأشكالٍ أخرى من سوء المعاملة داخل الحبس الانفرادي مع عدم السماح لهن بالاتصال بعائلاتهن أو المحامين”.

واعتبرت “العفو الدولية” أن “السلطات السعودية تسعى إلى إجراء إصلاحات اجتماعية في المملكة، لكن هذه الإصلاحات لا يمكن لها التستر على انتهاكات حقوقية وقمع وحشي لناشطين وناشطات”، بحسب البيان ذاته.