طالبت منظمة “العفو الدولية” في بيان لها، السلطات السعودية بوقف الانتهاكات ضد  الناشط الحقوقي “وليد أبو الخير” داخل محبسه.

وأفادت المنظمة في بيانها أنها تلقت تقاريرًا ذات مصداقية تفيد بأن سلطات السجون السعودية قد وضعت “أبو الخير” رهن الحبس الانفرادي في سجن “ذهبان” بالقرب من جدة.

وأضاف البيان أنه من الأسبوع الماضي يحتجز “أبو الخير” بمعزل عن العالم الخارجي، مما يعرضه لخطر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، مشيرة إلى دخول “أبو الخير” في إضراب عن الطعام احتجاجًا على سوء معاملته.

من جهتها؛ قالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية “لين معلوف”: “حقيقة أن وليد أبو الخير، بادئ ذي بدء، موجود في السجن، ناهيك عن قضاء حكم بالسجن لمدة 15 عاما، إنما هو أمر مشين. فقد تم سجنه بموجب التهم الزائفة المتعلقة بالإرهاب لمجرد ممارسة حقه في حرية التعبير، والدفاع عن حقوق الإنسان. وهو واحد من بين عشرات النساء والرجال السعوديين الذين يعاقبون بسبب الدفاع عن حقوق مواطنيهم”.

وطالبت “لين” السلطات السعودية إلى ضمان توفير الحماية لـ”أبوالخير” من التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة.