طالبت منظمة العفو الدولية “آمنستي”، في بيان لها الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق أممي مستقل في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بقنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، قبل نحو 6 أشهر.
وبحسب البيان، الذي يأتي ردًا من المنظمة الدولية على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، حظر دخول 16 مواطناً سعودياً إلى الولايات المتحدة لدورهم في جريمة قتل خاشقجي.
ووفق بيان العفو الدولية قال فيليب ناصيف، مدير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إذا كانت الولايات المتحدة جادة في تولي المسؤولية بشأن كشف ملابسات جريمة خاشقجي، فعلى وزير خارجيتها، مايك بومبيو، أن يطالب بإجراء تحقيق مستقل برعاية الأمم المتحدة، ويساعد في ذلك”.
وأضاف البيان: “لكن مع الأسف فإن إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب تتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومة المملكة السعودية”.
وأكد البيان أن “إجراء تحقيق أممي محايد ومستقل هو الذي من شأنه كشف ملابسات الجريمة، ويوصل رسالة مفادها أن المسؤولين السعوديين الضالعين بالجريمة لن يفلتوا من المحاسبة”.
والأشخاص الـ16 الذين أعلنت الخارجية الأمريكية حظر دخولهم إلى الولايات المتحدة هم: سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ماهر مطرب، صلاح طبيبي، مشعل البستاني، نايف العريفي، محمد الزهراني، منصور أبو حسين، خالد العتيبي، عبد العزيز الهوساوي، وليد الشهري، ثار الحربي، فهد البلوي، بدر العتيبي، مصطفى المدني، سيف القحطاني، تركي السهري.