أكد الناشط السعودي المعارض، سعيد بن ناصر الغامدي، أن ما تُعرف بوثيقة مكة والتي تعد البيان الختامي الذي ستخرج به قمم مكة الثلاث ( عربية – خليجية – إسلامية )، تم صياغها من قبل ( السعودية – والإمارات – ومصر ).

وأشار “الغامدي” في سلسلة من التغريدات أن مضامين تلك الوثيقة تتطابق مع سياسية البلدان الثلاثة التي صاغتها، مشيرًا إلى أن “النواحي الشرعية فمتروكة لهيئة كبار العلماء ومجلس حكماء ابوظبي والأزهر “.

وتساءل الناشط السعودي على ما جاء في الوثيقة حول “التآزر لوقف تدمير الإنسان والعمران”، وهل ينطبق هذا على الدمار الهائل الذي حل في اليمن وليبيا ومصر، وعدمم دعم مسلمي “الأيغور” في الصين.

وحول مكافحة الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان الذي نصت عليه الوثيقة، فرد “الغامدي” على ذلك بقوله إن “سجون المملكة والامارات ومصر كافية في الشهادة بنفاق هذه الوثيقة!”.

وحول “مساندة القضايا العادلة” المنصوص عليها في الوثيقة كذلك، قال “الغامدي” ساخرًا: “مثل صفقة القرن وإغلاق رفح ودفن الأنفاق ومشاركة الصهاينة في المناورات وفي التجسس على المواطنين”.

وبشأن “ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة” التي وردت في الوثيقة، لفت “الغامدي” إلى دور هيئة الترفية، وأفلام ومسلسللات قنوات mbc السعودية، في إشارة لحالات العري والحفلات الماجنة التي تنظمها هيئة الترفيه وتعرضها تلك القنوات.

وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد تسلم مساء الأربعاء،” وثيقة مكة المكرمة “، الصادرة عن المؤتمر الدولي حول قيم الوسطية والاعتدال الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي، خلال استقباله في قصر الصفا بمكة المكرمة كبار علماء العالم الإسلامي المشاركين في أعمال المؤتمر، بحسب صحيفة “سبق” السعودية.