كشف الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، عن معلومات “صادمة” حول معتقلي حملة مايو 2021.

وقال “الغامدي” في سلسلة من التغريدات عبر حسابه إن “الاعتقالات على الحسابات الوهمية كانت ممتدة لمدة سنة، بعضهم اعتُقلوا في مايو وبعضهم في يونيو وبعضهم في يوليو وحساباتهم كلها توقفت تماماً عن التغريد في ذلك الوقت، وحساباتهم تحت يد المباحث العامة، وبعضهم للآن يترصدونهم”.

وأوضح المعارض السعودي أن “أخر شخص تم اعتقاله كان المغرد (نذير)، وتم اعتقاله في مايو 2022″، مضيفًا أن موقع “الميدل إيست آي” قال بأن المعتقلين في مايو 2021 كانوا 14، ولكن الصدمة أنه تم اعتقال أكثر من 100 شخص من مايو 2021 إلى الآن”.

وأشار “الغامدي” إلى أن كل المعتقلين اعتقلوا بنفس الطريقة، كانوا من أصحاب الحسابات الوهمية ويستخدمون (VPN) وأرقام غير سعودية، وطريقتهم في الاعتقال مختلفة تمامًا عن اعتقال “كشكول”، و”سماحتي”، والبداية كانت بعد انتشار كبير بين الناس على مساحات (السبيس) بتويتر والكلوب هاوس.

وأكد الأكاديمي السعودي المعارض أن لمركز “اعتدال” التابع لـ”ابن سلمان” دور كبير في اعتقال هؤلاء الناشطين، حيث تم اعتقالهم عن طريق بصمة الصوت؛ بحيث مجرد ما يتم تسجيل الصوت لعدة دقائق فذلك كافٍ لمعرفة هويته في “تويتر”، مشيرًا إلى انه لم يتكلم عن الموضوع إلا المغرد المتميز، يوسف الأوسي، في تنبيه لأي شخص يدخل المساحات أن لا يدخل بصوته الحقيقي.

ونشر “الغامدي” الكثير من الحسابات التي تم اعتقالها ولم يعرف عنها شيء، مثل؛ حسابات (مواطن ثائر،  أ.د. أبو العالية التميمي، إدعس ولا تنعس.. وكان من أوائل المعتقلين في الحملة الشرسة).

وشدد “الغامدي” في ختام تغريداته على أن تلك المعلومات موثقة، ومنقولة عن محاضر رسمية، على حد قوله.