وجه المعارض السعودي البارز، سعد الفقيه، تحذيرا من تهيئة “ابن سلمان” لحملة إعدامات وشيكة ضد معارضيه، من خلال الإعلان عن إعدام 3 من الجنود بالحد الجنوبي بمزاعم حول الخيانة العظمي.

وقال “الفقيه” متسائلاً: “لماذا لم تستخدم محاكم آل سعود مصطلحًا شرعيًا بديلاً عن “الخيانة العظمى” الذي لم يسبق أن استخدمته محاكمهم؟ وذلك لأنه “لم يعد يهم ابن سلمان حتى زعم تطبيق الشريعة”.

وأشار المعارض السعودي إلى أن الحكم بالقتل ليس أمرًا هينًا ولا يمكن الترويج له إلا بذكر التفاصيل، لافتًا إلى أن عدم ذكر التفاصيل هو ما يريده “ابن سلمان”، وهو تهيئة الرأي العام لإعدامات أخرى بمبرر “الخيانة العظمى”.

وذكر “الفقيه” أن تلك الإعدامات المتوقعة سيذهب ضحيتها نشطاء معتقلون أو ضباط ترددوا في قصف أهداف مدنية أو تصرفوا بما يمليه عليهم دينهم في الميدان.

وشدد “الفقيه” على أن أكبر من يستحق العقوبة على “الخيانة العظمى” و“الإفساد في الأرض” هو ابن سلمان وفريقه الذين سفكوا الدماء وانتهكوا الأعراض.

وكانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت السبت، إعدام ثلاثة جنود سعوديين بعد إدانتهم بتهمة “الخيانة العظمي” دون أن تحدد ماهية التهم الموجهة لهم ولا تفاصيلها.