كشفت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالسعودية، عن تعرض السيدة “عايدة الغامدي”، وابنها “عادل الغامدي” للتعذيب الشديد، عقب اعتقالهما على يد السلطات السعودية في 28 مارس 2018 على خلفية قيامها بمعاملات مالية مع ابنها المقيم في لندن، الناشط السعودي عبد الله الغامدي.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن “الغامدي” تعرضت لعدة انتهاكات؛ منها الاعتقال دون مذكرة توقيف، والحرمان من الخدمات الصحية الضرورية، والحبس الانفرادي، والحرمان من محاكمة عادلة ومستقلة وعلنية، كما تعرضت للضرب الشديد أمام ابنها عادل الذي تعرض للضرب هو الآخر، والجلد بالعقال، ويظهر على جسم عايدة الغامدي آثار حروق وأعقاب سجائر.
لأن ابنها أرسل لها مبلغاً بسيطاً من المال براً بها، اعتقلتها السلطات وزعمت أنها "تتلقى مالاً من جهات إرهابية"، ثم أخضعتها للضرب القاسي، والحرق بالسجائر أمام ابنها عادل (المعتقل معها هو الآخر)!
هذه الحقيقة يجب ألا تغيب عن أحد!#تعذيب_عائدة_الغامدي pic.twitter.com/HyGOjTQFl1— معتقلي الرأي (@m3takl) October 29, 2019
وشددت المنظمة في بيانها على أن تلك الممارسات هي امتداد لمنهج استخدمته السلطات السعودية مع المعتقلين والمعتقلات، خاصةً النشطاء الحقوقيين والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، تضمن الصعق الكهربائي والتهديد بالقتل واللمس في الأماكن الحساسة.
وطالبت المنظمة في ختام بيانها السلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل معتقلي الرأي، والكف عن ملاحقة نشطاء حقوق الإنسان، والالتزام بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.