كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن لقاء سري جرى بين مسؤولين سعوديين وقادة من “حزب الله” اللبناني، لحث تأمين الهدنة في اليمن، مارس الماضي.

وأوضح الموقع أن الحزب قدم مطالب كشرط للالتزام بوقف إطلاق النار، أبرزها؛ إقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو ما حدث.

كذلك تضمنت المطالب رفع الحصار المفروض على ميناء الحديدة وعلى مطار صنعاء، وتبادل للأسرى. وهؤلاء ليسوا جميعًا يمنيين، بل كان بعضهم من الشيعة المسجونين في البحرين وفي دول الخليج الأخرى.

بعد ثلاثة أسابيع، تمت الاستجابة لمعظم تلك المطالب، رغم أن السجناء الذين وردت أسماؤهم في قائمة نعيم قاسم لم يطلق سراحهم جميعاً.

في تلك الأثناء، جاءت استقالة هادي في الثامن عشر من أبريل/ نيسان، ونقل صلاحياته إلى مجلس رئاسي، من حيث لم يحتسب، وذلك بعد ثمانية أعوام من الدعم السعودي للرئيس اليمني.