أكد الناطق باسم كتلة الإصلاح النيابية الأردنية، مصطفى العساف، الخميس، عن أن السبب الرئيس وراء اعتقال السلطات السعودية لعشرات المواطنين الأردنيين يعود إلى قيامهم بجمع تبرعات لصالح سكان قطاع غزة المحاصر.
كما نقلت قناة “الجزيرة” الفضائية عن مصادر أردنية ومن أهالي المعتقلين قولها إن حملة الاعتقالات، التي بدأت في فبراير الماضي، استهدفت المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، وزُج المعتقلون في سجن الحائر بالرياض، وسجن ذهبان في جدة، بالإضافة لسجن ثالث مجهول.
وأكدت المصادر أن المعتقلين لم يحولوا إلى القضاء حتى الآن، في الوقت الذي تبحث فيه نقابة المهندسين الأردنيين بصمت عن مصير ثلاثة من منتسبيها القابعين في السجون السعودية.
وأشار العديد من أهالي المعتقلين أن الرياض تحتجز أكثر من ثلاثين أردنياً، مع تأكيدهم أنّهم تعرضوا لـ”صنوفاً من التعذيب تمارس بحقهم”.، مضيفين أن التهمة الغير معلنة تتمثل في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها (حماس).
وكانت عضوة مجلس النواب الأردني السابقة، هند حاكم الفايز، قد كشفت عن اعتقال السلطات السعودية لمجموعة من الأردنيين.
وأضافت الفايز أن أهالي المواطنين الأردنيين المعتقلين في السعودية تظاهروا أمام سفارة المملكة بالعاصمة عمان من أجل الضغط لإطلاق سراحهم.