أعلن السياسي الكويتي، ناصر الدويلة، عن تفاصيل تهديد وصفه بـ”العنيف” وصل إلى الكويت، ليلة الانقلاب على الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، من قبل السعودية، بعدما أصدر مجلس الوزراء الكويتي بيانًا كان شبه إدانة للانقلاب الذي نفذه عبد الفتاح السيسي.

وغرد “الدويلة” على حسابه بـ”تويتر” قائلاً: “لم تخطئ الكويت في تاريخها إلا مرة واحدة وتحت ضغط غير طبيعي من المملكة العربية السعودية ليلة الانقلاب على الرئيس مرسي”، مضيفاً: “لقد أصدر مجلس الوزراء شبه إدانة للانقلاب ، وبتدخل عنيف هدد مستقبل العلاقة بين الكويت والسعودية صرح مصدر مسؤول في الخارجية تصريحا يفهم منه أن الكويت تراجعت عن إدانتها!”.

وأضاف “الدويلة” في تغريدة أخرى: “الكويت تحكمها منظومة متعددة الأقطاب متخصصة الوظائف، يهيمن مجلس الوزراء فيها على مصالح الإدارة الحكومية ولا ينفرد بحكم اختصاصه الدستوري بالقرارات المصيرية، بل تراقبه وتقيده سلطات أخرى أولها البرلمان وآخرها الرأي العام لذلك لا توجد في الكويت أهواء فردية تعصف بمصير البلد والشعب دائما حاضر”.

ورغم ذلك أكد “الدويلة” أن الكويت تبقى هي “البلد العربي الأكثر رفاهًا وأكثر حرية”، لافتًا إلى أن “جميع مشاكل الكويت لو دققتها تجدها زوبعة في فنجال وهي دائما تتجاوزها بفضل الله ثم بحكمة الأمير عراب الدبلوماسية الكويتية العريقة والقائد الذي تستلهم منه الكويت نهضتها الحالية وهي نهضة نفضت غبار ثلاثة عقود تراجعت فيها الكويت”، حد تعبيره.