كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”؛ عن محاولة انتحار خطيرة نجا منها أحد أمراء “آل سعود” المعتقلين بأوامر من ولي العهد “ابن سلمان”.

وأوضح الحساب المشهور بمصداقية تسريباته، أن الأمير المعتقل، تركي بن عبدالله، نجا من محاولة انتحار خطيرة قبل أيام، كادت أن تودي بحياته.

من ناحيته؛ أكد الأمير المنشق عن العائلة السعودية المالكة، خالد بن فرحان آل سعود، هذه الأخبار في تغريدة رصدها الموقع على حسابه بـ”تويتر”.

وقال الأمير “خالد”: “وصلنا قبل قليل خبر مفرح مبكي وهو نجاة الأمير تركي بن عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ، نجل الملك عبدالله ، من محاولة انتحار خطيرة في معتقله ، كادت أن تودي بحياته”.

واعتقلت السلطات السعودية، الأمير تركي بن عبدالله، ضمن حملة الاعتقالات التي شملت أعدادا من الأمراء والمسؤولين في السعودية، ورغم الإفراج عن معظمهم في وقت لاحق فإن الأمير “تركي” ظل رهن الحبس.

وخلال فترة الاعتقال المستمرة، سرت تسريبات بأن الأمير الذي تولى إدارة العاصمة السعودية الرياض إبان حكم والده، تعرض للتعذيب من قبل مستشار “ابن سلمان”، “سعود القحطاني”.

كما وجهت السلطات السعودية مؤخرًا، تهمًا للأمير “تركي” تتعلق بالفساد المالي والإداري في مشروع مترو الرياض الذي أشرف عليه إبان فترة توليه إمارة الرياض، لكن مراقبين قالوا إن السبب الفعلي لاحتجاز الأمير “تركي” هو وجود أمواله في الخارج ورفضه التنازل عنها وعدم قدرة السلطات السعودية على الوصول إليها بعد.