خاص: رغم العنف الذي تواجهه المعارضة السعودية سواء داخل المملكة أو خارجها من قبل النظام الغاشم، والذي استعرت مواجهته بعد اعتلاء “محمد بن سلمان” لمقعد ولاية العهد، إلا أنه لا يزال للحق صوت، يستحق أن يُبرز أمام سيل التزييف والاتهامات الملفقة التي يتقن النظام السعودي لصقها بكل من يعارضه.

وسنحاول في هذه الزاوية استعراض أهم وأبرز الأنشطة المناهضة لاستبداد النظام السعودي، والقضايا التي يتبناها النشطاء والأكاديميون والمثقفون السعوديون في مختلف دول العالم، في محاولة لاطلاع القارئ على جهودهم في التصدي لمشروع “ابن سلمان” السلطوي الاستبدادي.

 

– حملة للتضامن مع معتقلي حملة مايو:

دشنت عدة جهات حقوقية سعودية حملة إلكترونية لدعم المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حملة مايو 2021، الذين احتجزتهم السلطات السعودية على خلفية تعبيرهم عن آرائهم.

وتحت وسم #سنتان_على_اعتقالات_مايو دعت تلك الجهات الناشطون والمغردون للتغريدة لدعم تلك المطالبات.

من جانبه، قال حساب “معتقلي الرأي” الحقوقي الشهير عبر “تويتر”: “لا معلومات دقيقة حتى الآن عن أعداد معتقلي ومعتقلات حملة مايو 2021، بسبب تعتيم السلطات السعودية على ملفهم، وعلى ملف المعتقلين في المملكة بشكل عام، لكنّ السبب المشترك لاعتقال شباب وشابات حملة مايو؛ هو تعبيرهم السلمي عن آرائهم عبر تويتر”.

وأضاف الحساب أن “معظم معتقلي حملة مايو 2021 هم أصحاب شهادات وكفاءات وطنية متميزة، يحمّلون همّ الوطن والمواطن، اعتقلتهم السلطات لمجرد تعبيرهم عن آرائهم بشكل سلمي”.

كما شاركت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج في الحملة مغردة بقولها: “قبل سنتين قامت السلطات #السعودية بحملة اعتقالات استهدفت عددًا من النشطاء والمغردين الشباب الذين عبروا عن آرائهم بسلمية على منصات التواصل الاجتماعي. وما زالوا معتقلين تعسفياً”.

كذلك غردت منظمة “سند” الحقوقية السعودية حول أحد معتقلي الحملة قائلة: “ضمن حملة مايو 2021 اعتقل الشاب محمد الغيداني، وتم اخفاءه قسرياً حتى الآن”، مشددة أنه على السلطات السعودية الكشف عن مصيره وظروف اعتقاله والإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.

في حين قال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “كوكبة من شباب وبنات الوطن تمّ اعتقالهم قبل سنتين لأنهم حلموا بحياة أفضل وعبّروا عن آرائهم وحقوقهم بتغريدات!”.

وغرد الصحفي السعودي المعارض، تركي الشلهوب، مشاركًا في الحملة قائلاً: “شباب وبنات همهم الوطن والمواطن، لم يسرقوا ولم يقتلوا ولم يتآمروا ولم يضيّعوا المال العام.. اعتقلهم ابن سلمان لأنه يخاف الكلمة!”.

بينما غردت مؤسسة “ذوينا” لمناصر أهالي معتقلي الرأي في السعودية قائلة: “الدكتورة لينا الشريف، طبيبة سعودية، ولها جهود كبيرة في المجال الحقوقي، وقد اعتقلتها أجهزة النظام الأمنية منذ شهر مايو 2021، وبحسب مصادر حقوقية أكدت بأن الشريف تعاني داخل السجن من انتهاكات متعددة تهدد حياتها”.

فيما قال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر” مشاركًا في الحملة: “#سنتان_على_اعتقالات_مايو، وحتى الآن هناك من معتقليها من لم يتم الكشف عن مصيرهم، وهناك منهم من لم توجه له تهم حتى الآن، وهناك من لم يقدم للمحاكمة”.

وتساءل الحساب قائلاً: “ألن ينتهي هذا الظلم المتفشي في مملكة ابن سلمان؟! ألا يوجد في هذه المملكة رجل رشيد يعيد الأمور إلى نصابها؟!”.

وقال مغرد سعودي يُدعى “أزهار الربيع”: “شباب وشابات في مقتبل العمر تضيع أعمارهم في سجون ابن سلمان بسبب تغريدة في تويتر‼️”.

وتابع الحساب بقوله: “في زمن محمد بن سلمان، قول كلمة الحق أصبحت جريمة، وانتقاد الفساد والفاسدين تحريض على زعزعت أمن الدولة! وتوعية المجتمع بحقوقه والمطالبة بالحقوق والحريات إرهاب وتطرف!”.

فيما أشارت الأكاديمية السعودية المعارضة، الدكتورة حنان العتيبي، إلى أن كل ما يحدث مع معتقلي مايو هو تناقضات حرية التعبير في المملكة”.

وأوضحت قائلة: “مضت #سنتان_على_اعتقالات_مايو التي استهدفت بنات الوطن اللاتي عبرن عن آرائهن بسلمية! واليوم تم إحالة رهف القحطاني إلى النيابة العامة؛ بسبب نشرها معلومات مغلوطة بخصوص قرارات الدولة، لكن – وهذه نكبة – سوف تستمر تفاهاتها لأنها أدرجت ضمن خطة إفساد”.

وشارك حساب “ديوان لندن” في الحملة بقوله: “مرور سنتان على حملة الاعتقالات لشباب الوطن الطامعين لرؤية وطن أجمل”.

وغردت المحامية والحقوقية السعودية، لينا الهذلول، قائلة: “مسجون بسبب تغريدة”: التلفزيون الحكومي يحذر المشاهدين السعوديين من جهلهم للقانون عند النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، #سنتان_على_اعتقالات_مايو”.

فيما قالت مغردة سعودية تُدعى، داليا الشمري: “سنتان مرت، والمعتقلون في مايو لا يزالون يحتضرون الأمل ويصارعون الظروف الصعبة، لنكن صوتهم ونطالب بحقوقهم وإطلاق سراحهم”.

فيما قال حساب “سماحة الشيخ” الشهير عبر “تويتر”: “ذنبهم؛ عبّروا عن آرائهم وحقوقهم بتغريدات، فك الله أسرهم وفك الله أسر الوطن، #سنتان_على_اعتقالات_مايو”.

بينما ذكر الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الحكيم الدخيل، أن “حملة اعتقالات مايو 2021 صورة أخرى للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحرية التعبير في #السعودية وشكلت محاولة إضافية لتكريس واقع القمع والاستبداد الذي لا بد أن يسقط يومًا”.

وأضاف “الدخيل” في تغريدة منفصلة: “لا تتوفر معلومات دقيقة حول مصير معتقلي مايو أو أعدادهم بشكل قاطع بسبب سياسة الترهيب والحجب التي تعتمدها السلطات #السعودية في تعاملها مع ملف معتقلي الرأي والنشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان”.

في حين تساءلت الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي، قائلة: “إلى متى عوائل المعتقلين يتحملون ألم وفراق أحبتهم ومصيرهم المظلم؟!”، متابعة: “انقطاع الأخبار وحرمان أسرتهم من زيارتهم يعد جرماً بحد ذاته”، مطالبة السلطات السعودية بالكشف عن مصير المعتقلين.

وقال حساب “نحو الحرية” الشهير عبر “تويتر”: “عندما اعتقل محمد بن سلمان هؤلاء الشباب، اعتمد طريقة “التغريد الآلي” في تجييش الذباب لتخوين المعتقلين، هذه المعلومات أكدتها جامعة أكسفورد بعدما أجرت تحقيقاً استقصائياً رصدت فيه 370.000 تغريدة آلية تخوّن من تم اعتقالهم”.

فيما دعا المغرد السعودي، أحمد الحربي، لدعم هؤلاء المعتقلين، قائلاً: “يحق لكل إنسان أن يعيش بكرامة وحرية. لندعم المعتقلين ونعمل جميعًا لتحقيق العدالة والإفراج عنهم. #سنتان_على_اعتقالات_مايو”.

 

– إضراب معتقل من “الحويطات”:

أكدت مصادر حقوقية سعودية عن دخول المعتقل السعودي من قبيلة “الحويطات”، شادلي الحويطي، في إضراب عن الطعام منذ مطلع مايو الجاري.

وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” إنه تأكد له “دخول المعتقل شادلي الحويطي، في إضراب عن الطعام منذ مطلع مايو الجاري؛ احتجاجًا على سوء معاملته ووضعه في الحبس الانفرادي لفترات طويلة”.

من جهتها، طالبت منظمة سند الحقوقية السعودية سلطات المملكة بإلغاء أحكام الإعدام التي يواجهها أبناء الحويطات، داعية للإفراج الفوري عنهم والغير مشروط.

وكان قد حُكم بالإعدام على “شادلي” إلى جانب إبراهيم الحويطي، وعطا الله الحويطي، حيث أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أحكام الإعدام ضد هؤلاء الثلاثة في 5 أغسطس 2022، وأيّدتها محكمة الاستئناف.

كما كشفت مصادر سعودية عن تدهور الحالة الصحية لمعتقل الرأي المضرب عن الطعام داخل السجون السعودية، شادلي الحويطي، مع تعنت إدارة السجن معه بسبب إضرابه.

ونقل موقع “سعودي ليكس” عن المصادر التي لم يسمها، إن القلق يتزايد على معتقل الرأي، شادلي الحويطي، الذي دخل إضرابًا عن الطعام منذ مطلع مايو/ أيار 2023، احتجاجًا على المعاملة السيئة التي واجهها في السجن بالإضافة إلى وضعه في زنزانة انفرادية.

وأضاف الموقع أن “الحويطي” تعرض إلى إجراءات تنكيل وتضييق بعد يومين من دخوله في الإضراب عن الطعام؛ في محاولة للضغط عليه من أجله وقفه لكن لا يزال مستمر بالإضراب وسط تدهور في حالته.

وقبل أيام أكد سبعة خبراء دوليون أن على جميع الشركات المعنية، بما في ذلك المستثمرين الأجانب، التأكد من أنها لا تتسبب أو تساهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وألا ترتبط ارتباطًا مباشرًا بها عبر التعاون أو الاستثمار في نيوم.

وأعلن الخبراء أنهم تواصلوا مع الحكومة والصندوق السعودي للاستثمارات العامة وشركة نيوم، بالإضافة إلى 18 شركة أجنبية والدول التي يقيمون فيها بشأن هذا الملف.

وأعرب الخبراء عن قلقهم على حياة ثلاثة أفراد من قبيلة الحويطات المحكومين بالإعدام في المملكة على خلفية رفضهم لعمليات الإخلاء القسري بسبب مشروع نيوم، وحثوها على وقف العقوبة.

من ناحيته، أعرب الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل عن بالغ قلقه إزاء حالة معتقل الرأي شادلي الحويطي.

وذكر “الدخيل” أن تقارير حقوقية تحدثت عن دخول “شادلي” في إضراب عن الطعام منذ مطلع مايو الجاري؛ احتجاجاً على سوء معاملته ووضعه في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، علما أنه معتقل مع عدد من أقاربه لرفضهم التهجير القسري ويواجه عقوبة الإعدام!

فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارضة، حصة الماضي: “صبرًا يا الحويطات فموعد شهدائكم الجنة بإذن الله، وأحراركم الحرية ومصير آل سعود إلى الزوال عاجلاً”.

وقال الباحث في الشأن الخليجي، فهد الغفيلي: “بعد أن قتلوا عبد الرحيم الحويطي قبل سنتين لأنه رفض الخروج من داره! محاكم نظام ابن سلمان تصدر حكمًا بإعدام شقيقه شادلي الحويطي. في المملكة الخوف… من لا ينفّذ رغبات المجرم ابن سلمان فمصيره الموت!”.

وأشار حساب “خط البلدة” المشهور عبر “تويتر” إلى أن ما يحدث لـ”شادلي” وللحويطات “لأنهم رفضوا التهجير من منازلهم”، لافتًا إلى أن إصدار حكم الإعدام ضد شادلي الحويطي واثنين من أقاربه، وهو شقيق المغدور عبد الرحيم الحويطي صاحب المقولة الشهيرة “بُلينا في هذا الزمن بولاية الصبيان”.

فيما أكدت مؤسسة “ذوينا” لمناصر ذوي معتقلي الرأي في السعودية أن إضراب “شادلي” جاء بسبب الحبس الانفرادي، وهو الإضراب الثاني له، وطالبت المؤسسة السلطات السعودية برفع حكم الإعدام عن شادلي الحويطي والإفراج عنه فوراً.

في حين قال الناشط السعودي المعارض، عبد الله الجريوي: “شادلي بسبب التعذيب وسوء المعاملة أضرب عن الطعام، وهذي المرة الثانية الي يدخل فيها شادلي إضراب عن الطعام وهو يعرف خطر هالخطوة وتبعاتها.. رغم أنه يواجه خطر عقوبة الإعدام (تعزيرًا) إلا أن حياته الآن أيضًا في خطر بسبب سوء المعاملة من قبل إدارة سجن ذهبان. الحرية له ولكل أقاربه”.

وقالت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي: “ابتلينا بحكام قلوبهم كالحجر، وعلينا يصب جام غضبهم مطر، ما بين شادلي الحويطي وإضراب أنس الجمل، يا ربي فرجك والنصر”.

وقال حساب “ميزان العدالة” الشهير عبر “تويتر”: “تأكيدات حقوقية عن دخول المعتقل السعودي شادي الحويطي في إضراب عن الطعام منذ مطلع مايو”.

وقالت منظمة “معًا من أجل العدالة” عبر حسابها بـ”تويتر”: “دخل المعتقل شادلي الحويطي، في إضراب عن الطعام منذ أوائل مايو، احتجاجًا على سوء معاملته ووضعه في الحبس الانفرادي لفترات طويلة”، ودعت المنظمة للإفراج عن “شادلي”، وباقي أفراد قبيلة “الحويطات” من سجون المملكة.

 

– شقيقة “السدحان” ترفع قضية على “تويتر”:

رفعت الناشطة السعودية، أريج السدحان، وشقيقة المعتقل السعودي “عبد الرحم السدحان”، دعوى قضائية ضد موقع “تويتر”، الثلاثاء؛ بحجة أن شركة “تويتر” انتهكت القانون بالسماح للموظفين بالكشف عن هويته لوكلاء سعوديين قاموا باعتقاله.

واستندت الدعوى القضائية، المرفوعة بموجب القانون الفيدرالي للمنظمات المتأثرة والفاسدة، بالفشل الأمني ​​المتكرر الذي سمح للجواسيس الذين يعملون لحساب “تويتر” بإرسال معلومات حول آلاف المستخدمين المجهولين إلى النظام السعودي، بينما تم استثمار الأموال الملكية في الشركة، لتصبح واحدة من أكبر مساهميها، بحسب ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست”، وترجمه الموقع.

ورفعت “أريج” – وهي مواطنة أمريكية -، القضية في المنطقة الشمالية من ولاية كاليفورنيا.

وورد ذكر أسماء مسؤولين سعوديين مختلفين والمملكة نفسها كمتهمين في المخطط، وعادة ما يكونون مؤهلين للحصول على حصانة سيادية بموجب قانون الولايات المتحدة، ولكن هناك استثناء للمشاريع التجارية، والتي يتم الاستناد إليها عادة في منازعات العقود بدلاً من الاستثمارات.

وقال محام “أريج”، جيم والدن، إن إخفاقات الشركة كانت صارخة لدرجة أنه يمكن اعتبارها مسؤولة بموجب نظرية “التجنب الواعي للإجرام”.

وتستند الدعوى القضائية إلى إدانة العام الماضي، لأحد المطلعين على تويتر الذي تلقى رشاوى من المخابرات السعودية، وهو المدعو أحمد أبو عمو، الذي أدار شراكات “تويتر” الإعلامية في الشرق الأوسط، وأخذ مئات الآلاف من الدولارات لنقل معلومات حول منتقدي الحكام السعوديين.

وقال الناشط السعودي المعارض، عبد الحكيم الدخيل: “دعوى قضائية رفعتها شقيقة معتقل الرأي عبدالرحمن السدحان ضد السلطات #السعودية وتويتر كونه أصبح “أداة مشاركة” في حملة قمع عابرة للحدود من قبل المملكة كجزء من جهود الشركة لتحقيق الدخل من علاقتها في الرياض”.

وتابع “الدخيل”: “اختراق منصة تويتر واستغلال ذلك في ملاحقة واستهداف نشطاء الرأي في السعودية يمثل فضيحة مدوية ووصمة عار ستبقي تلاحق مسئولي النظام السعودي حتى محاسبتهم أمام القضاء”.

وقال حساب موقع “العدسة” الشهير عبر “تويتر”: “أريج شقيقة المعتقل “عبد الرحمن السدحان” تقاضي المملكة العربية #السعودية وشركة #تويتر”.

وذكرت صحيفة “الاستقلال” أن “عبدالرحمن السدحان وشقيقته “أريج” – وهما سعوديان أميركيان يعيشان في كاليفورنيا- أقاما دعوى قضائية أمام محكمة أميركية، ضد شركة #تويتر والحكومة #السعودية تتهمهما بالعمل على بسط السيطرة الاستبدادية للمملكة خارج حدودها وإسكات منتقديها، من خلال المراقبة والخطف والتعذيب والابتزاز”.

فيما أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، الخبر قائلاً: “دعوى قضائية كبيرة في أمريكا رفُعت هذه اللحظات على تويتر وأطراف أخرى في تورط الحكومة السعودية بإيذاء معارضين واعتقال السدحان”.

وقال حساب موقع “الخليج الجديد” الشهير عبر “تويتر”: “قررت الناشطة السعودية، أريج السدحان، التي تعيش حاليًا في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مقاضاة السعودية نيابة عن شقيقها عبدالرحمن (سعودي أمريكي) المعتقل لدى سلطات بلاده بتهمة الاستهزاء بالحكومة”.

وقال مغرد سعودي يُدعى، فهد الشمري: “ناشط أمريكي يرفع دعوى ابتزاز ضد تويتر ومسؤولون سعوديون كبار بالنيابة عن شقيق اريج السدحان (عبد الرحمن ) وهو عامل إغاثة سعودي اختفى قسراً ثم حُكم عليه لاحقاً بالسجن لمدة 20 عاماً لاستخدامه حساباً ساخراً ومجهولاً على تويتر للسخرية من حكومة الرياض”.

وقال حساب “غرفة الأخبار” الشهير عبر “تويتر”: “دعوى ضد تويتر ومسؤولين سعوديين أمام محكمة شمال كاليفورنيا رفعتها أريج السدحان شقيقة عبد الرحمن السدحان المعتقل في #السعودية بسبب تغريدات منذ 2018”.