أعلن الناشط السعودي المعارض بالخارج، حمزة الكناني، الثلاثاء، انقطاع كافة الاتصالات بعائلته بداخل المملكة، معربًا عن قلقه على سلامتهم بعد استدعائهم أكثر من مرة من قبل السلطات السعودية وتهديدهم للضغط عليه من أجل عودته للمملكة وتسليم نفسه.

وأوضح حساب “معتقلي الرأي” أن الناشط حمزة الكناني، قال في تغريدة له: “انقطعت كل الاخبار عن أهلي ولا أعلم عنهم أي جديد، مما أثار قلقي على سلامتهم وحياتهم، وذلك بعد أن تم استدعاؤهم أكثر من مرة للتحقيق بهدف محاولة إقناعي بالعودة وتسليم نفسي للسلطات”.

وكان الحساب ذاته قد نقل عن “الكناني” في وقت سابق، أن القوات السعودية داهمت بيت أسرة “الكناني”، كما قامت بمصادرة جميع مستلزماته الشخصية من عقود وكُتب وصور ومستندات.

وأشار الحساب في تغريدة أخرى، إلى أن تلك الضغوط الأمنية جاءت عقب قيام “الكناني” بنشر مقطع مصور يعلن فيه دعمه لمعتقلي الرأي من مقر الأمم المتحدة، خلال قمة عقدت بمقر الأمم المتحدة حول “السيادة السياسية والحقوقية”.

وذكر “الكناني” في المقع المصور الذي نشره على صفحته بـ”تويتر”، أنه يعلن مناصرته للمعتقلين داخل سجون السعودية، وفي مقدمتهم المشايخ والنساء، واصفاً تلك المعتقلات بـ”سجون الظلمة في جزيرة العرب وبلاد الحرمين”.