أعلنت النيابة العامة السعودية أنها رصدت بلاغات تعلقت بسخرية ناشطين ومغردين من تعامل الحكومة السعودية مع أزمة فيروس كورونا، في اعتداء واضح وصريح على حق حرية التعبير وإبداء الرأي في المملكة، والذي يمثل حقا إنسانيا أصيلا وأساسيا من حقوق الإنسان الدولية.

وتحت بند “تهمة نشر شائعات” عللت النيابة العامة السعودية إجراءاتها ضد الساخرين من تعامل الحكومة مع أزمة كورونا، مؤكدة أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات النظامية ما بين استدعاء متجاوزين والتحقيق معهم، أو القبض على آخرين بالقوة الجبرية متى ما كانت الجريمة موجبة للتوقيف وإحالتهم للقضاء، على حد قولها.

كما هددت النيابة الناشطين من وجود عقوبات رادعة ومشددة حال بث مقاطع أو أخبار تسخر من قدرات الحكومة السعودية في تعامل مع أزمة كورونا.

يشار إلى أن تلك التحذيرات من النيابة العامة السعودية تزامنت مع لجوء بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر وسناب شات إلى السخرية من قدرات وقرارت الحكومة السعودية فيما يتعلق بأزمة الإصابة بفايروس كورونا المستجد في المملكة، وأنها ضعيفة وليست على مستوى الحدث، ولم تؤدي نتائجها إلى خفض عدد الإصابات بالفيروس.