أدانت المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الحكومية، ما وُصف بأنه “أطول محكومية سجنية بحق ناشط سلمي في تاريخ السعودية”، بعد صدور حكم بسجن الناشطة “سلمى الشهاب” 34 عاما.

وتابعت المفوضية في تقرير الإثنين: “في 15 يناير/كانون الثاني 2021، اعتقلت السلطات سلمى، وهي شيعية وطالبة دكتوراه في جامعة ليدز في المملكة المتحدة، بينما كانت في إجازة بالمملكة العربية السعودية”.

وزادت: “استُهدفت سلمى بسبب نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي في دعم حقوق المرأة والتضامن مع نشطاء حقوق المرأة، مثل لجين الهذلول، التي اعتقلت لمعارضتها نظام الوصاية على أسس دينية”.

وبحسب ما ورد، اتهمت “سلمى” بـ”تقديم العون لمن يسعون إلى الإخلال بالنظام العام والنيل من سلامة الجمهور واستقرار الدولة، ونشر إشاعات كاذبة ومغرضة على موقع تويتر”.

وطالما عكست منشورات “سلمى” دعوتها للإفراج عن المعتقلين في المملكة، ودعمها القضية الفلسطينية، ورفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني.