وجهت النائبة في البرلمان الأوروبي، كاثرينا كونشنا، انتقادات شديدة اللهجة للنظام السعودي بسبب حجم شرائها للأسلحة، واصفة المملكة بأنها اصبحت أكبر مستورد في العالم للأسلحة بكافة أنواعها.

وقالت النائبة “كونشنا”، في رسالة لمسؤول الأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن المملكة أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم.

وأضافت “كونشنا” أن تقارير المعهد الدولي للحقوق الشخصية تظهر أن نصف صادرات الأسلحة الأمريكية في السنوات الخمس الماضية ذهبت إلى الشرق الأوسط، ونصفها الآخر إلى السعودية.

كما أوضحت أن 73% من واردات الأسلحة للمملكة تأتي من الولايات المتحدة، وقرابة 13% من بريطانيا.

وتساءلت “كونشنا” إن “كانت المفوضية الأوروبية تعتبر الدول التي تورد الأسلحة للسعودية طرفًا متواطئًا في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن جراء التدخل العسكري السعودي غير القانوني”.

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، كشفت عن استمرار السعودية في شراء الأسلحة رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، وإجراءات التقشف التي أعلنت عنها في مايو/أيار الماضي.

وجاء في تقرير للصحيفة أن عمليات الشراء مستمرة في قطاع الدفاع، كغيره من القطاعات الحكومية التي لم يكن متوقعا أن تطالها أي إجراءات تقشف.

وذكرت أنه بعد يومين من إعلان الرياض إجراءات التقشف، مُنح جناح الدفاع في شركة بوينج الأمريكية عقودا بقيمة 2.6 مليارات دولار لتزويد المملكة بأكثر من 1000 صاروخ أرض- جو وأخرى مضادة للسفن.