قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي” إن توقيع النصر مع كريستيانو رونالدو، يتّسق مع نمط أوسع من تلميع الصورة عبر الرياضة في السعودية، ومن المحتمل جدًا أن تروج السلطات لوجود رونالدو في البلاد كوسيلة لصرف الانتباه عن سجل البلاد المروّع في مجال حقوق الإنسان.

ووجهت المنظمة تصريح رسمي إلى “كريستيانو”، مطالبة إياه بألا يسمح لشهرته وشعبيته بالتحول إلى أداة لتلميع صورة السعودية عبر الرياضة، وأن يستغل وقته مع نادي النصر للتحدث علنًا وصراحةً حول المسائل الكثيرة المتعلّقة بحقوق الإنسان في البلاد.

كما أدانت “آمنستي” الدولية استمرار النظام حملته القمعية على حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، مع إصدار أحكام مشددة بالسجن على المدافعين عن حقوق الإنسان وناشطات حقوق المرأة ونشطاء سياسيين آخرين.

ويتجاهل نظام “ابن سلمان” التحذيرات الدولية التي تدين النظام برمته بسبب سياسات القمع والانتهاكات المروعة، وسط محاولات مستمرة في إشغال العالم بالانفتاح والرياضة والترفيه للفت الأنظار عن الجرائم المروعة والمستمرة بحق معتقلي الرأي الأبرياء.