وجهت المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان انتقادات حادة لاستمرار سلطات المملكة في سياسة احتجاز جثامين معتقلي الرأي.
وقال المنظمة في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”، رصدها الموقع: “لا شكّ أن احتجاز الجثامين من أكثر السُّنن ظلماً في العهد السلماني”.
وتابع الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان قائلة: “راكمت السعودية منذ الإعدام الجماعي في يناير ٢٠١٦، الجثامين ليصل العدد إلى ١٣٢ جثمانًا محتجزًا على الأقل حتى اليوم”.
وألحقت المنظمة تغريدتها بإنفوجراف يوضح عدد الجثامين المحتجزة منذ عام 2016.
وبحسب الإنفوجراف، فإنه في عام 2016 احتجزت السلطات السعودية 6 جثامين فقط، ليرتفع العدد في عام 2017 إلى نحو 21 جثمان.
أما في عام 2018، ارتفعت الجثامين المحتجزة لرقم قياسي، حيث بلغت 52 جثمانًا، وفي عامي 2020 و2021، بلغت عدد الجثامين المحتجزة 1 و5 على التوالي.
وفي عام 2022، بلغ عدد الجثامين المحتجزة لمعتقلي الرأي في السعودية عدد 41 جثمانًا.