وجهت منظمة “سند” الحقوقية السعودية، انتقادات حادة لنظام المحاكمات السرية التي تعقدها سلطات المملكة لمعتقلي الرأي لديها.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “يبدو أن السلطة السعودية مصرة على تصفية معتقلي الرأي والتنكيل بهم، من خلال التحايل على القانون والتلاعب بالأحكام القضائية، لإصدار أحكام تعسفية تصفّي من خلالها السلطة حساباتها مع المعارضين والمعبرين عن الرأي والمفكرين”.
وأشارت “سند” إلى أن المحاكم السرية ضد معتقلي الرأي والأكاديميين والكتاب والمفكرين تعد جريمة إنسانية لا ينبغي السكوت عنها، حيث لا يسمح لهم بتوكيل محام، أو حضور لجنة دولية تراقب المحاكمة أو ذوي المعتقل، وتركز المحكمة على التهم الملفقة غالبا، أو التهم التي تنتزع تحت التعذيب.
وذكرت المنظمة أن من بين المحكومين سرًا من قبل السلطات السعودية، على سبيل المثال لا الحصر ” د. سلمان العودة، أمل الحربي، لجين الهذلول، عوض القرني” والعديد من الدعاة والناشطين والمطالبين بحقوقهم من معتقلي الرأي.
واعتبرت المنظمة في ختام بيانها، أن المحاكم السرية تعد من الجرائم التي تورطت بها السلطات السعودية ضد معتقلي الرأي، التي لا ينبغي السكوت أو التهاون عنها، فهي ظلم بحق المعتقلين، وتعديًا على حقوق الإنسان، وخرقًا للبنود والاتفاقيات العالمية والمحلية.