وجهت منظمة “سند” الحقوقية السعودية انتقادا حادا لتعامل السلطات السعودية مع رعاياها بالخارج، خصوصًا من لديه منهم أراء مخالفة للنظام السعودي، موضحة أن ذلك يمنع الكثيرين من العودة إلى المملكة خوفًا من الانتقام.
وقالت “سند” في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني بالتزامن مع اليوم العالمي للمهاجرين إن كثير من أبناء السعودية في الخارج، يواجهون صعوبة في العودة إلى المملكة؛ بسبب سياسات “ابن سلمان” القمعية.
وأشارت المنظمة إلى أن “ابن سلمان” يطارد الأصوات الحرة والمعبرة عن الرأي، حيث أصبح السعوديون المهاجرون يواجهون خطر الاعتقال والتنكيل فيما لو عادوا إلى ديارهم.
وشددت “سند” على أن ذلك التعامل الفج من سلطات المملكة يأتي بالتزامن مع حرمان كثير من معتقلي الرأي المفرج عنهم، وكذلك أبنائهم وأقربائهم من السفر خارج البلاد، وذلك بسبب قيود السفر التي يفرضها النظام عليهم، وهو ما ينتهك بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.