كشف مسؤول لجنة المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في السعودية، خضر المشايخ، عن انقطاع أخبار المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين داخل السجون السعودية تمامًا منذ فترة.

وأوضح “المشايخ” في تصريحات له، أن أهالي المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين لا يعرفون أدنى معلومة عن أوضاع أبنائهم في السجون السعودية، والاتصالات شبه منقطعة بهم، إلا مع بعض المعتقلين، وتتم لدقائق قليلة فقط.

وأضاف مسؤول لجنة المعتقلين أن قضيتهم “أصبحت شبه متوقفة، وهي أقرب لحالة الجمود والنسيان”.

وعاب “المشايخ” على الجانب الرسمي في الأردن؛ لأنه لم يتحرك بصورة مقبولة للإفراج عن المعتقلين “الذين لم يرتكبوا أي جرم داخل الأراضي السعودية، ليصار إلى اعتقالهم طول هذه الفترة”.

وتابع بقوله: “إنه في الوقت الحالي يعيش أهالي المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين خيبة كبيرة لعدم شمول أبنائهم بعفوٍ ملكي، وبالحقيقة كان هناك بارقة أمل أن يتم إغلاق ملف المعتقلين بصورةٍ نهائية، إلا أن المحاكمة الوحيدة التي عقدت في 8 مارس الماضي، لم تستكمل حتى اللحظة”.

وحول شمول المعتقلين بالقرار الملكي السعودي، تمكين النيابة العامة بالإفراج عن معتقلي القضايا الأمنية، بشكل مؤقت، أجاب “المشايخ”: “حتى اللحظة لم يصلنا شيء من قبل المحامين، إذا كانوا مشمولين بهذا القرار أو لا، فالتواصل مع الجهات القضائية السعودية شبه معدوم”.

وأكد “المشايخ” على أن أحوال المعتقلين بـ “الصعبة”، قائلا: “المعتقلون بحاجة إلى المال لتلبية احتياجاتهم اليومية، لا سيما وأن كثيرا من أهاليهم غادروا السعودية، نتيجة عدم تجديد الإقامة لهم، فيما التواصل مع بعض المعتقلين يتم عن طريق الهاتف لعدة دقائق، بعد انقطاع أشهر وهذا غير كافٍ تماماً”.