كشف الباحث الصهيوني والمحاضر في القانون بمركز بيرس الأكاديمي، شوكي فريدمان، عن السبب وراء قيام “ابن سلمان” بإعادة تصميم مجلس الشورى في المملكة.

وقال الباحث الصهيوني إن “ابن سلمان” أراد إيجاد مجلس معتدل، وفق رؤيته الانفتاحية، والتي يحتل التطبيع مع الكيان الصهيوني فيها مكان الصدارة، على حد قوله.

وأضاف، في مقال له بصحيفة “إسرائيل اليوم”، حول قطار التطبيع الذي انطلق بين الكيان الصهيوني ودول عربية، أن “الدراما الأكبر” تحدث الآن في السعودية، والتي تسير على قوانين الشريعة الإسلامية، ومشرعوها هم أعضاء مجلس الشورى، ورجال الدين الذين يمتلكون وزنًا جماهيريًا أكبر في المملكة.

ولفت “فريدمان” إلى خطبة إمام الحرم المكي، عبدالرحمن السديس، والتي برر فيها للتطبيع، قائلاً إن “الإسلام دين سلام يرحب بالعلاقات مع اليهود ومع الدين اليهودي”، ذاكرًا العلاقات الطيبة للنبي محمد مع اليهود.

وتابع الباحث الصهيوني قائلاً: “إضافة إلى ذلك، أعاد ابن سلمان في الأيام الأخيرة تصميم مجلس الشورى وضم إليه رجال دين معتدلين أكثر مع إسرائيل، وبينهم واحد يتصدر التطبيع مع اليهود والإسرائيليين منذ بضعة سنوات”.

وكان العاهل السعودي، الملك “سلمان بن عبدالعزيز”، أصدر قبل أيام عدة أوامر ملكية قضت بإعادة تشكيل مجلس الشورى، وهيئة كبار العلماء، والمحكمة العليا في البلاد.