MBS metoo

بالأرقام.. حقائق عملاق صناعة النفط السعودي أرامكو

قررت شركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو) تسعير طرحها العام الأولي عند الحد الأعلى للنطاق السعري التقديري، ما يجعلها أكبر عملية طرح للأسهم في العالم بقيمة أكثر من 25 مليار دولار جمعتها شركة علي بابا في طرح عام في 2014.

وفيما يلي بعض الحقائق الأساسية عن تاريخ أرامكو واحتياطياتها وعملياتها:

 

التاريخ

اكتشف منقبون من شركة ستاندرد أويل التابعة لعائلة روكفلر النفط في السعودية عام 1938. وأُطلق اسم شركة الزيت العربية الأمريكية على الشركة التي ستتولى استخراجه وبلغ إنتاج النفط الخام 500 ألف برميل يوميا عام 1949.

وبحلول 1980 كانت السعودية قد اشترت جميع الأسهم من كل المساهمين الأصليين وأصبحت تملك الشركة بنسبة 100%، وبعد 8 سنوات تأسست رسميا شركة أرامكو السعودية، وغذت ازدهارا اقتصاديا في السعودية لعشرات السنين.

والمملكة هي أبرز الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ولها دور في رسم تحركات أسعار النفط في الأسواق العالمية.

ويسعى ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، لتنويع موارد الاقتصاد السعودي بحيث لا يعتمد على النفط.

وقال الأمير في 2016 وهو يعلن خطط الطرح الأولي لأسهم أرامكو إن على المملكة أن تنهي “إدمان النفط” لكي تضمن ألا تكون تحت رحمة التقلبات السعرية.

كانت الاحتياطيات النفطية لدى أرامكو تبلغ 260.2 مليار برميل من المكافئ النفطي في 2017، أي أنها أكبر من الاحتياطيات المجمعة لدى شركات إكسون موبيل وشيفرون ورويال داتش شل وبي.بي وتوتال. ويقدر عمر هذه الاحتياطيات بواقع 54 عاما.

 

صادرات النفط

أنتجت الشركة 10.3 مليون برميل من النفط الخام يوميا العام الماضي مستفيدة من أرخص تكلفة للإنتاج في العالم إذ تبلغ تكلفة إنتاج البرميل الواحد 2.80 دولار حسبما أوضحت وثائق الشركة.

كما أنتجت 1.1 مليون برميل يوميا من سوائل الغاز الطبيعي و8.9 مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز الطبيعي.

وشُحن حوالي ثلاثة أرباع صادرات أرامكو من النفط الخام أي حوالي 5.2 مليون برميل يوميا إلى زبائن في آسيا العام الماضي حيث تعتقد الشركة أن الطلب سينمو في القارة الآسيوية بوتيرة أسرع منها في أي مكان آخر بالعالم.

ومن الدول التي تشتري النفط من أرامكو في آسيا الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان.

وتجاوز حجم شحنات الشركة من النفط الخام إلى أمريكا الشمالية مليون برميل يوميا وبلغت شحناتها إلى أوروبا 864 ألف برميل يوميا.

 

تكرير الخام

وسعيا لتنويع نشاطها النفطي، تعمل أرامكو على التوسع في مجال التكرير والبتروكيماويات بهدف رفع إنتاجها من الكيماويات إلى ثلاثة أمثاله تقريبا ليصل إلى 34 مليون طن سنويا بحلول 2030 وزيادة طاقة التكرير العالمية في مصافيها إلى ما بين ثمانية وعشرة ملايين برميل يوميا من أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا.

وتنتج الشركة النفط الخام وتقوم بتكريره وتصديره من السعودية غير أن لها أنشطة تكريرية في مختلف أنحاء العالم.

وتملك شركة موتيفا انتربرايزس، وحدة التكرير التابعة لأرامكو في الولايات المتحدة، مصفاة بورت آرثر بولاية تكساس والتي تبلغ طاقتها التكريرية 607 آلاف برميل يوميا وهي أكبر مصافي التكرير في الولايات المتحدة وقد أعلنت في 2017 خططا لاستثمارات تبلغ 18 مليار دولار في عملياتها في الأمريكتين على مدار 5 سنوات.

وتعمل أرامكو على توسعة قدرتها التكريرية وفي أنشطة المصب لا سيما في الدول سريعة النمو مثل الصين والهند، وفي 2018 كانت تملك قدرة تكريرية صافية تبلغ 3.1 مليون برميل يوميا.

 

موظفون ومكاتب

أرامكو المملوكة للدولة السعودية هي أكبر شركة منتجة للنفط في العالم إذ تضخ 10% من الإمدادات العالمية كما أنها أكثر شركات العالم ربحية إذ زادت أرباحها نصف السنوية 12% إلى 46.9 مليار دولار.

وفي العام الماضي حققت أرامكو أرباحا صافية بلغت 111 مليار دولار أي ما يزيد الثلث على صافي الأرباح المجمعة لشركات النفط الخمس الكبرى إكسون موبيل وشل وبي.بي وشيفرون وتوتال.

وبلغ عدد العاملين في أرامكو 76 ألف موظف في 2018 ولها عمليات في صناعة الطاقة ومنشآت بحثية ومكاتب منتشرة في مختلف أنحاء العالم في آسيا وأوروبا والأمريكتين.

وللشركة مكاتب في بكين ونيودلهي وسنغافورة ونيويورك ولندن وهيوستون وغيرها.

Exit mobile version