شنت السلطات السعودية، حملة اعتقالات قمعية جديدة ضد نشطاء سعوديين، من ضمنهم سيدة حامل، بسبب دعمهم لحقوق المرأة، واحتجاجهم على احتجاز السلطات لناشطات ومحاكمتهن.
وحتى الآن؛ تم توثيق اعتقال 11 من النشطاء؛ بينهم امراة، ومازالت المعلومات ترد إلى المنظمات والجهات الحقوقية مع استمرار حملة الاعتقال التعسفية هذه، والمعتقلون حتى هذه اللحظة هم:
1- أنس المزروع: بطل معرض الكتاب، محاضر في كلية القانون بجامعة الملك سعود، اعتقل بسبب مشاركة له حول الناشطات المعتقلات بمعرض الرياض للكتاب.
2- صلاح الحيدر: نجل الناشطة “عزيزة اليوسف”، كاتب مختص بالقضايا الاجتماعية وناشط حقوقي، ويحمل الجنسية الأميركية.
3- أيمن الدريس: مترجم و ناشط ثقافي، وهو حاصل على بكالوريوس إدارة من أميركا، وزوج الناشطة النسوية “ملاك الشهري”.
4- ثمر المرزوقي: كاتب في عدة صحف محلية وعربية، يختص بالشأن السياسي والاجتماعي، من مواليد التاسع من الشهر الأول لعام 1986، في مدينة الرياض.
5- خديجة الحربي: كاتبة ومعروف عنها دفاعها عن قضايا المرأة والناشطات المعتقلات، وهي زوجة الكاتب المعتقل “ثمر المرزقي”، وتم القبض عليها ليلاً وهي حامل.
6- يزيد الفيفي : صحفي في جريدة الشرق السعودية، وعمل في صحيفة الوطن مدة 10 سنوات قبل، اعتقل بسبب حملة ضد الفساد والإهمال في منطقته.
7- بدر الإبراهيم: طبيب سعودي يعمل في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، وكاتب صحفي ويحمل الجنسية الأميركية
8- فهد أباالخيل: أكاديمي سعودي، عُرف بنشاطه الحقوقي والدفاع خصوصًا عن حقوق المرأة السعودية.
9- عبد الله الدحيلان: كاتب وصحافي، ومقدم برامج – المركاز، صدر له: (السعوديون والربيع العربي)، و(أنا الملك/مجموعة قصصية)، و(في معنى العروبة).
10- مقبل الصقار: كاتب ومهتم بشؤون المرأة السعودية، وهو صاحب رواية “ميم عين” التي تتناول وقائع من حياة ومعاناة المرأة في السعودية.
11- محمد الصادق: كاتب سعودي مختص بالشؤون الاجتماعية، سبق اعتقاله في منتصف العام الماضي، وأعيد اعتقاله أمس ضمن مجموعة من الكُتاب والناشطين.
وتشن السلطات السعودية حملات اعتقال تعسفية، منذ يوليو 2017، طالت الآلاف من النشطاء والمثقفين ورجال الدين والصحفيين ورجال الأعمال؛ في إطار مسعى للقضاء على أي معارضة محتملة ضد ولي العهد، محمد بن سلمان.