طالبت جهات حقوقية خليجية السلطات السعودية بالعمل على تشريع قوانين توفر الحماية للمرأة السعودية التي تعاني من العنف ضدها.
وجاءت تصريحات منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يحتفل به العالم في الـ25 من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وقالت “القسط” في تغريدة رصدها الموقع: “السعودية أحد الدول التي لا توفر القوانينُ الرادعةُ التي قد تساهم في توفير الوقاية أو الحمايةَ اللازمة للقضاء على العنف ضد المرأة”.
كما أشارت المنظمة إلى أن السلطات السعودية طرف متهم في هذا العنف بسبب دورها السلبي في التعامل مع الأزمة المجتمعية تلك.
ولفتت “القسط” إلى أن ناشطات سعوديات، مثل؛ لجين الهذلول، ونوف عبد العزيز، وميا الزهراني، قد تعرضن للعنف الجسدي والتحرش الجنسي بهن أثناء اعتقالهن.
وأضافت المنظمة أن الكثير من الفتيات تعرضن للعنف سواء من أزواجهن أو أسرهن، وبعضهن فقدن حياتهن نتيجة لهذا العنف، إما بسبب القتل المباشر أو بسبب آثار العنف التي أدت للوفاة.