قال الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، الجمعة، إنه لن يعقد اجتماعا ثنائيا مع الحاكم الفعلي للسعودية، ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، خلال جولته في المنطقة في يوليو/تموز، بل سيراه فحسب في إطار “اجتماع دولي” أوسع.

واعتبر دعاة حقوق الإنسان اعتزام “بايدن” إجراء محادثات مع ولي العهد ضمن أول رحلة له إلى المنطقة بصفته الرئاسية مناقضا لوعده بأن تكون قضية حقوق الإنسان في بؤرة السياسة الخارجية الأمريكية.

وقال “بايدن” للصحفيين ردا على سؤال حول الطريقة التي سيتناول بها خلال زيارته للسعودية قضية مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، الذي كان حاصلا على إقامة في الولايات المتحدة ومنتقدا لولي العهد: “لن أجتمع مع محمد بن سلمان. أنا ذاهب إلى اجتماع دولي وهو سيكون جزءا منه”.

وتعهد “بايدن”، عندما كان مرشحا رئاسيا، بجعل السعودية “منبوذة”. ومع ذلك فإن محاولته خفض الارتفاع القياسي في أسعار البنزين بالولايات المتحدة هذا العام كان سببا في تعقيد الوضع في الوقت الذي تحث فيه الولايات المتحدة الدول المنتجة للنفط على زيادة الإنتاج لتعويض المفقود من النفط الروسي بعد العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.