كشفت رسالة أرسلها البرلماني الأوروبي، مارك تاربيلا، إلى السفير السعودي لدى الاتحاد الأوروبي، عن قيام السلطات السعودية بنقل الأمير السعودي المحتجز، سلمان بن عبد العزيز، المعروف باسم “غزلان”، من فيلا تخضع لحراسة في العاصمة الرياض، إلى “موقع لم يكشف عنه”.
وأوضحت وكالة “فرانس برس” التي اطلعت على الرسالة، المؤرخة يوم الثلاثاء، أنها أكدت أن الأمير ووالده نقلا من الفيلا “إلى موقع لم يكشف عنه”.
وقال “تاربيلا” في رسالته: “من الواضح أن حرمانهما الحالي من الحرية تعسفي، ويصل إلى حد انتهاك الالتزامات المحلية والدولية للسعودية”.
وأضافت الرسالة: “أحثكم على مطالبة الحكومة السعودية بالكشف الفوري عن مكان الأمير سلمان ووالده عبد العزيز بن سلمان”.
ولفتت وكالة “فرانس برس” إلى أن هذه الخطوة تأتي “بعد نحو 3 سنوات على احتجاز الأمير سلمان بن عبد العزيز، وتعكس تحدي المملكة للضغوط الدولية لإطلاق سراحه وإمكان إعادة التدقيق في سجل حقوق الإنسان الخاص بها مع إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن”.
يذكر أنه كان مسموحًا للرجلين في السابق بإجراء مكالمات هاتفية منتظمة مع عائلتهما، ولكن منذ السبت الماضي لم يحدث أي اتصال.