كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن قيام شركات أمريكية كبرى بالتراجع عن خططها للتوسع في السعودية.

وأوضحت الصحيفة أن تلك الشركات رأت أن بيئة الأعمال التجارية في السعودية عدائية للمستثمرين الأجانب، ما جعل الاستثمار الخارجي في المملكة منخفضًا بشكل كبير.

ودللت “وول ستريت جورنال” على ذلك بتعرض “أوبر تكنولوجيز” و”جنرال إلكتريك” وشركات أجنبية أخرى في المملكة لرسوم ضريبية مفاجئة بلغت في كثير من الأحيان عشرات الملايين من الدولارات.

كما اشتكت “بريستول مايرز سكويب” و”جلعاد للعلوم” وشركات أدوية أخرى لسنوات من سرقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم.

وكذلك قامت شركة مقاولات البناء الأمريكية “بكتل” بإعادة بعض المقاولين إلى دولهم خلال محاولتها تحصيل أكثر من مليار دولار من الفواتير المستحقة غير المسددة.

وتلاشت خطط شركة “أبل” بفتح متجر رئيسي وسط الرياض منذ عدة سنوات، في حين تراجعت مجموعة “ترابل فايف”، مطور مول أمريكا، عن بناء مجمع بمليارات الدولارات في المملكة.

كما تتنازل شركة دور السينما “أيه إم سي” عن السيطرة الأكبر لشريكها في الحكومة السعودية؛ لأنها تتخلف عن منافسيها المحليين.

وذكرت الصحيفة أن هذه الظروف دفعت كثيرا من الشركات الأجنبية إلى تقليص عملياتها بالسعودية، أو تأجيل خططها للاستثمار والتوسع.