أغلقت السلطات السعودية جميع أسواق وساحات بيع الطيور في منطقة الجوف شمال غربي المملكة؛ بسبب ظهور حالات إصابة بمرض إنفلونزا الطيور.
ونقلت صحيفة “عكاظ” المحلية عن عبد الله الماجد، المتحدث باسم أمانة منطقة الجوف قوله: إن “فرق الرقابة في الأمانة بدأت إغلاق جميع أسواق وساحات بيع الطيور الرسمية والشعبية، مع التأكد من رفع درجة الطوارئ وحظر التجمعات لبيع الطيور؛ بسبب ظهور حالات إصابات إيجابية لمرض إنفلونزا الطيور”.
وأضاف الماجد: إن “الأمانة لن تتوانى في متابعة الأسواق الخاصة في المواقع الزراعية غير المرخصة، وتطبيق العقوبات على المخالفين”.
وأوضح المسؤول السعودي أن “قرار الإغلاق جاء تطبيقاً لطلب وزارة البيئة والمياه والزراعة، المتضمن ظهور حالات إصابات إيجابية لمرضى إنفلونزا الطيور”.
ولفت الماجد إلى أن أمانة المنطقة تعمل على تطبيق خطة طوارئ لمكافحة المرض، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بالتعاون مع الجهات المختصة للتخلص من الطيور المصابة إن وجدت.
ويأتي ذلك بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الرياض في إطار انتشار فيروس كورونا في أغلب البلدان المجاورة، وعدم تسجيل أي إصابة مؤكدة فيها حتى الآن، وإيقافها لتأشيرات العمرة بشكل مؤقت، وتعليقها (وجميع الدول الخليجية أيضاً) العمل ببطاقة التنقل بين دول الخليج بشكل مؤقت أيضاً.
وفي 18 فبراير الجاري، فرضت دولة الكويت حظراً مؤقتاً على استيراد الدواجن والبيض من السعودية؛ بسبب انتشار مرض إنفلونزا الطيور في المملكة.
وفي وقت سابق أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن السعودية أبلغت، مطلع فبراير الجاري، عن أول تفشٍّ لسلالة “H5N8” شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في مزرعة للدواجن.
وأوضحت المنظمة، نقلاً عن تقرير من وزارة الزراعة السعودية، أن التفشي الذي حدث في منطقة سدير وسط البلاد أسفر عن نفوق 22700 طائر، وأضافت أنه جرى إعدام باقي الطيور في المزرعة وعددها 358 ألفاً.
وكانت إدارة الرقابة الاستهلاكية الروسية حظرت كذلك استيراد منتجات الدواجن ولحومها من منطقة الرياض السعودية.
وذكرت المؤسسة، في بيان لها، أنه “يحظر استيراد منتجات الدواجن من النطاق الإداري لمدينة الرياض السعودية؛ بسبب وجود مسببات قوية لتفشي حالات إصابة إنفلونزا الطيور”.