دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات السعودية لإطلاق سراح زميلي الشاب “علي النمر”، الذي أفرج عنه مؤخرًا، داود المرهون وعبد الله الزاهر.

وكان “المرهون” و”الزاهر” اعتُقلا أيضًا على خلفية تظاهرات 2011، ويُزعم أنهما اعترفا تحت التعذيب، وتعرضا لمحاكمة غير عادلة.

وقامت السلطات السعودية بإطلاق سراح “علي النمر” بعد قضائه 10 سنوات في السجن، وعقب تخفيف حكم الإعدام الذي صدر ضده لعقوبة 10 سنوات.

وقالت المنظمة الدولية، إن قادة السعودية الذين لا يدخرون جهدًا لتلميع صورة بلدهم الدموية، ربما قرروا أن حكم إعدام بحق الأطفال لا يستأهل الضرر الذي يلحقه بسمعتهم.

وأضافت، أنه حتى لو لم يُحكَم على قاصر يُعتقل اليوم بالإعدام، فهو سيخضع لمحاكمة غير عادلة وحكم جائر بالسجن لا محالة.