أكد تقرير لوكالة “بلومبرج” الأمريكية أن البنوك السعودية تعاني من ضغوط غير مسبوقة في تمويل القروض العقارية لم تشهدها المملكة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وأوضحت الوكالة أن البنوك السعودية تتطلع إلى تفريغ المزيد من القروض العقارية لشركة تمويل مدعومة من الحكومة، وتخفيف ضغوط السيولة التي دفعت تكاليف الإقراض إلى مستوى قياسي، وفقًا لمسؤول مصرفي سعودي.
وأشار التقرير إلى أن البنوك السعودية تعاني من ضغوط غير مسبوقة في أزمة التمويل، والوضع يشبه أزمة انهيار أسعار النفط، لأن معدل الفائدة بلغ 5.9% في نهاية أكتوبر، وهو مستوى قياسي أعلى من مستوى الفائدة خلال الأزمة المالية في عام 2008.
كما لفت التقرير إلى انخفاض الإقراض العقاري في السعودية على أساس سنوي، وفقاً لبيانات البنك المركزي، حيث أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبعاد بعض المقترضين.
وذكرت الوكالة أن نسبة القروض بلغت 100% مقارنة بالودائع في البنوك السعودية، خلال مايو ويونيو 2022، وهي نسبة لم تصل إليها منذ سنوات، وهذا يؤثر على رغبة البنوك في تطوير بدائل تمويلية.