كشفت وكالة “بلومبيرغ” في تقرير لها كيف أن صندوق الثروة السعودي السيادي، والذي يرأس مجلس إداراته “ابن سلمان” شخصيًا، زاحم القطاع الخاص وأفشل خطط توسعاته.
وقالت الوكالة في تقريرها إن “المدراء التنفيذيون في بعض الشركات السعودية؛ يثيرون مخاوف بشأن صندوق الاستثمارات الذي أصبح كيانًا كبيرًا مزاحمًا للقطاع الخاص”.
وأوضح التقرير أن القليل من الشركات المنافسة داخل القطاع الخاص هي التي أصبح لديها القدرة على منافسة الصندوق، بينما خرجت معظم الشركات من المنافسة والبعض الآخر من السوق نهائيًا.
وأشارت الوكالة إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه الميزانية السعودية تعاني من عجز مالي، كان “ابن سلمان” يقترض من أجل تحقيق أهداف النمو الخاصة بصندوق الاستثمارات العامة ولشراء حصص في شركات أجنبية.
وأضافت “بلومبيرغ” أن “ابن سلمان” يقلل تدريجيًا من ممتلكات صندوق الثروة السيادي في الشركات المحلية مثل البنك الأهلي وشركة الاتصالات السعودية؛ لأنه يريد استخدام الأموال في بناء “نيوم”، وليس لغرض إفساح المجال للقطاع الخاص.
كما لفت التقرير إلى أن صندوق الثروة السيادي في السعودية؛ أصبح الآن وسيلة لتحقيق طموحات “ابن سلمان”، بموجب خطة رؤية 2030، وأحد مجالات التركيز هو السياحة، حيث يستثمر في بناء المنتجعات الفاخرة، ودور السينما، والمجمعات الترفيهية.