كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن سعي ولي العهد السعودي “ابن سلمان”، إلى إقناع عدد من الشركات الأجنبية العملاقة، لنقل مقارها الإقليمية من دبي إلى الرياض.

وأوضحت الصحيفة أن “ابن سلمان” يحاول جذب شركات كبرى مثل “جوجل”، و”سيمنس”، لنقل مقراتها الإقليمية إلى الرياض.

ويأتي الإعلان عن تلك الخطوة من قبل “ابن سلمان”، عقب انتشار تقارير تفيد بوجود حالة توتر بينه وبين حليفه الأقوى في المنطقة “ابن زايد”.

فكشف الناشط السعودي “مجتهد” عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، عن حالة من الغضب العارم تكتنف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بسبب الإهانات المتعمدة التي ارتكبها ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، اتجاهه.

وقال “مجتهد”، المشهور بتسريباته من داخل أروقة القصور الملكية بالمملكة: “بدأ ابن سلمان يشعر بما يشبه الإهانة المقصودة من ابن زايد له في قضايا كبيرة وحساسة”.

وأوضح “مجتهد” أن أبرز القضايا التي يشعر فيها “ابن سلمان” بالإهانة، العلاقة مع تركيا، وسحب وديعة باكستان، وتفجير عدن في اليمن.

وأشار الحساب إلى أن “ابن سلمان” تحمس لمقاطعة تركيا إرضاءً لـ”ابن زايد”، واستخدم أمن الدولة، وعددًا من الوزارات، إلى جانب الذباب الإلكتروني لمنع التبادل التجاري مع تركيا، أما الأخير فقد انفتح على تركيا اقتصاديًا، وسياحيًا، وافتتح هناك عددًا من المجمعات التجارية، وسلاسل المطاعم.

وعن الوديعة الباكستانية، قال “مجتهد” إن “ابن سلمان” تحمس لمشاريع “ابن زايد” التطبيعية، وضغط على باكستان لإقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، وعندما رفضت طلب وديعة بـ 2 مليار دولار، ليكتشف لاحقًا أن “ابن زايد” يتفاوض مع الباكستانيين لتعويض الوديعة.

أما الأمر الذي قال إنه “دمر نفسية ابن سلمان” فهو تفجير عدن في اليمن، الذي ثبت أن للإمارات يدًا فيه، رغم تحميل المسؤولية للحوثيين.