بيان توثيق
1- بيانات الضحية الشخصية:
اسم الضحية: أ. د. رقية محمد المحارب.
الاسم باللغة الإنجليزية: Rokaya Mohammed Al Mahareb.
العمر: ٥٥ عامًا.
المهنة: أكاديمية ومفكرة سعودية، وهي أستاذ علم الحديث بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
الحالة الاجتماعية: متزوجة.
منطقة الإقامة: الرياض.
2- توثيق بيانات الاعتقال والمحاكمة:
سبب الاعتقال:
تخوف النظام السعودي بقيادة محمد بن سلمان من أي معارضة محتملة من الضحية، وإرادته بالقضاء وكتم أصوات أي رأي حر من الممكن أن ينقد بعض التغييرات القيمية داخل المجتمع السعودي، حيث تحظى الضحية بمكانة علمية ومجتمعية مرموقة.
ملابسات الاعتقال:
أ- تم اعتقال الضحية فجر يوم ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧، حيث اقتحمت قوة من مباحث أمن الدولة منزل أسرة الضحية بشكل مروع، ثم ألقوا القبض على الضحية أمام زوجها والأسرة دون مبرر ودون إبراز أي سند قانوني.
ب- أتى اعتقال الضحية ضمن حملة موسعة في نفس الفترة استهدفت مفكرين ودعاة وأكاديميين وحقوقيين سعوديون، رفضوا التبعية المباشرة لحملة ترويج لولي العهد محمد بن سلمان وبرامجه.
انتهاكات قانونية متعلقة بفترة الاعتقال:
أ- اقتحام منزل الضحية ليلاً وترويعها هي وأسرتها، وهو ما يخالف نص المادة (40) من نظام الإجراءات الجزائية التي تنص على أن: للأشخاص ومساكنهم ومكاتبهم ومراكبهم حرمة تجب صيانتها، وحرمة الشخص تحمي جسده وملابسه وماله وما يوجد من أمتعة.
ب- عدم إخطار الضحية بالتهمة عند القبض عليها، وهو ما يخالف المادة (116) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي، والذي ينص على إبلاغ المتهم بالتهم الموجهة إليه وقت القبض عليه.
ت- عدم السماح للضحية بتوكيل محامٍ، وهو ما يخالف نص المادة (4) من نظام الإجراءات الجزائية والتي تنص على أنه: يحق لكل متهم أن يستعين بوكيل أو محام للدفاع عنه في مرحلتي التحقيق والمحاكمة.
ث- عدم تقديم الضحية للمحاكمة في المدد المحددة قانونًا ووفق إجراءاته، وهو ما يعد مخالفة للمادة (114) من نظام الإجراءات الجزائية السعودي.
ج- حرمان الضحية من حقوقها في التواصل والاتصال مع العالم الخارجي وذويها، وهذا مخالف للمادة (119) والتي تنص على أن: للمحقق في كل الأحوال أن يأمر بعدم اتصال المتهم بغيره من المسجونين أو الموقوفين، وألا يزوره أحد لمدة لا تزيد على ستين يوماً إذا اقتضت مصلحة التحقيق ذلك، دون الإخلال بحق المتهم في الاتصال بوكيله أو محاميه.
ح- تعرض الضحية للإخفاء القسري مع حبسها في زنزانة انفرادية لمدة ١٥ شهراً، وهذا قبل نقلها لسجن الحائر.
خ- تعرض الضحية للتعذيب الجسدي لدرجة أن آثاره ظلت ظاهرة على جسدها لشهور.
د- تعمد تعريض الضحية للإيذاء النفسي، بهدف الإضرار بصحتها النفسية والعقلية.
ذ- عدم القدرة على التأكد من ظروف احتجاز الضحية الآن، حجزها وما تتعرض له.
ملابسات المحاكمة:
– تاريخ صدور أول اتهام رسمي: بعد شهور من انتهاء التحقيق قابلتها شخصية مدنية عالية المستوى بشهر فبراير 2019 وقال لها وللنساء اﻷخريات: موضوعكم سيحله الملك شخصيًا، ونطلب منكم كتابة طلب عفو وبدون هذا لن يتم اﻹفراج عنكم. فتم إكراهها على توقيع طلب العفو من أجل اﻹفراج، وبعد توقيعها تفاجأت بتحديد موعد لها في محكمة اﻹرهاب، وقبل الجلسة بساعات تم نقل القضية إلى المحكمة الجزائية.
– الاتهامات: مجموعة من التهم العامة بثتها وسائل الإعلام السعودية، وصفت فيها الشخصيات العامة التي تم اعتقالها بأنها تعمل لصالح جهات أجنبية ضد أمن المملكة العربية والسعودية ومصالحها. وتهم كلها تنتهك حق حرية الرأي والتعبير.
– اسم المحكمة ومكانها: المحكمة الجزائية بالرياض.
– مكان الاعتقال: سجن الحائر.
– الحكم: لا يوجد (اعتقال دون محاكمة).