أصدرت وزارة الخارجية القطرية، الاثنين، بيانًا جديدًا عاجلًا بشأن السعودية، على خلفية بيان الرياض الذي تحدثت فيه عن أسباب المقاطعة الخليجية.

وأوضحت الوزارة في بيانٍ نشرته على موقعها الإلكتروني، أن “دولة قطر ملتزمة بسيادة القانون الدولي/ ولا أدل على ذلك من أنها في كل منعطف من منعطفات هذه الأزمة اختارت أن تتعاون مع آليات القانون الدولي للتوصل إلى حل سلمي”؟

وأضافت قطر في بيانها: أنها “تدعو المملكة العربية السعودية إلى أن تحذو حذوها وأن تكون لديها الشجاعة لتقديم ادعاءاتها وأدلتها إلى الهيئات الدولية المستقلة والتعاون مع جهود الوساطة الكويتية المستمرة للتوصل إلى نهاية لهذه الأزمة”.

وأشارت الخارجية القطرية، إلى أن “حل هذه الأزمة ورفع الحصار غير القانوني المفروض على قطر منذ 5 حزيران/يونيو 2017، لن يعود بالفائدة على القطريين فقط، بل أيضًا على الأشقاء السعوديين”.

ولفتت الوزارة إلى أن السعوديين “يعانون أيضًا من التدابير التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية ضد القطريين، ومنهم آباء، وأمهات وإخوة وأخوات وطلاب وأصدقاء الشعب السعودي”

وطالبت الدوحة الرياض لتقديم أدلتها على الاتهامات التي توجهها لقطر للهيئات الدولية المستقلة، والتعاون مع جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة المستمرة منذ ثلاث سنوات.

وكانت السعودية أكدت، أول أمس، على حق المواطنين القطريين في دخول أراضيها، وفق الإجراءات النظامية المتعامل بها في البلاد، فيما شددت على موقفها من مقاطعة الدوحة حماية لأمنها الوطني.

وبينت أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر، جاء انطلاقًا من ممارسة المملكة العربية السعودية لحقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي، وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف”.

وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في 5حزيران/يونيو 2017، جميع علاقاتها مع قطر، بدعوى دعم ورعاية الدوحة للإرهاب، والتدخل في شؤون الدول الأخرى؛ الأمر الذي نفته قطر وطالبت بالحوار معها.