كشفت مصادر حقوقية سعودية عن تأجيل المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب)، لجلسة محاكمة الباحث السعودي المعتقل، حسن فرحان المالكي.

وكانت المحكمة قد عقدت، الخميس، جلسة جديدة لمحاكمة “المالكي”، وقررت تأجيل الجلسة القادمة إلى 6 سبتمبر/ أيلول 2021، من دون إبداء أسباب.

وأشار حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” إلى أنه بهذا التأجيل يكون “المالكي” قد أمضى ثلاث سنوات ونصف وراء القضبان.

وشدد الحساب على رفضه أسلوب تأجيل المحاكمات هذا، لافتًا إلى أن الاعتقال في الأصل كان تعسفياً وغير قانوني، وتمديد الاعتقال لغاية اليوم غير قانوني والمحاكمة السرية غير قانونية.

من جانبها، دعت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان إلى وقف محاكمة “المالكي”، والإفراج عنه فورًا.

وكان “أبو بكر” نجل “المالكي” قد أكد في وقت سابق، أن مطالب النيابة العامة السعودية ضد والده لازالت هي نفسها؛ وفي مقدمتها الإعدام بقتل والده تعزيرًا، ومختتمة بمصادرة بحوثه بسبب أفكاره النقدية العلمية وآرائه السلمية”.

يذكر أن نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، مايكل بيج، قد أكد أن النيابة العامة السعودية تسعى إلى إيقاع عقوبة الإعدام بالباحث التاريخي “حسن المالكي”، بتهم مبهمة تتصل بأفكاره الدينية، وهو ما يتناقض مع تصريح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في أكتوبر 2017، الذي قال فيه بأنه يريد “إعادة” البلاد إلى “إسلام معتدل منفتح على العالم وجميع الأديان”.