أكدت منظمة “سند” الحقوقية أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب)، أصدرت حكمًا بالسجن على الداعية السعودية المعتقل، محمد موسى الشريف، بـ10 سنوات، وليس بـ5 سنوات كما أعلن من قبل.

ونقلت المنظمة عن مصادر لم تسمها أن الحكم الذي أصدره النظام السعودي بحق الدكتور محمد موسى الشريف هو السجن لـ 10 سنوات وليس خمسة أعوام.

وأشارت “سند” إلى أن هذه الأخبار تعكس حقيقة التكتم والتضليل الإعلامي الذي تمارسه السلطات السعودية بشأن الأحكام الصادرة ضد معتقلي الرأي.

وكانت مصادر حقوقية سعودية ذكرت في وقت سابق، أن المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب) أصدرت حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات ضد الداعية الشهير، محمد موسى الشريف.

و”الشريف” هو عضو اللجنة العلمية في الهيئة العالمية للقرآن الكريم، كما عمل طيارًا في الخطوط الجوية السعودية.

وفي 11 سبتمبر 2017، اقتحمت قوة سعودية منزل “الشريف”، وألقت القبض عليه بطريقة مهينة، وعندما احتج على أسلوب الاقتحام والقبض قائلاً: “هذا مش أسلوب حتى للمجرمين”، اقتادوه عنوة وقالوا له مهددين وبصوت مرتفع: “تركب معنا الآن ولاااا!”، ليتم اقتياده إلى جهة غير معلومة، ودون الإفصاح عن أسباب القبض عليه.

كما تعرض الأكاديمي السعودي للاختفاء القسري، ولم يستطيع ذووه التواصل معه أو معرفة مكان اعتقاله، حيث تم وضعه داخل مقر الاحتجاز السري حتى 25 يناير 2018 (حد أدنى خمسة أشهر اختفاء قسري).