أكد الناشط السعودي، علي هاشم، أن السعودية سوف تشهد “قريبًا”، حملة إعدامات كبيرة تشمل رجال دين وناشطين وحقوقيين.

واستدل “هاشم” في تغريدة له على “ما يروّج له النظام السعودي عن تنفيذ حكم الإعدام في سلمان العودة عبر قروبات الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي هو نفس الترويج الذي حصل قبل إعدام الشهيد الشيخ نمر”.

وكان ناشطون قد دشنوا حملة لوقف حكم الإعدام بحق الداعية المعتقل، الشيخ سلمان العودة، بعد تأكيد المدعي العام السعودي حكم الإعدام تعزيرًا بحقه في جلسة الأربعاء الماضي.

وتفاعل العديد من الناشطين وكتاب الرأي مع الحملة، وتفاعلوا مع وسم “#العودة_في_خطر”، والذي تصدر قائمة ترند “تويتر” في السعودية.

فقد علق الناشط، سعيد بن ناصر الغامدي، بقوله : “اللهم إنا نستودعك الشيخ سلمان يا من لا تضيع ودائعه، اللهم من أراد به ضرا فاجعل حاله في ضرار وأمره في بوار، اللهم كن لإخواننا المسجونين وأخواتنا المسجونات.. وانتقم ممن ظلهم أو رضي بظلمهم.. يا حي يا قيوم”.

وعبر ماجد الخليفي، رئيس تحرير جريدة أستاد الدوحة، في تغريدة له على حسابه، عن تضامنه مع الشيخ العودة، مشيدًا بـ بخصاله الحميدة، وقال: “إنه من الجلسات التي لا تنسى جلوسي مع الشيخ العودة، فكر وأدب وأخلاق وعلم وبساطة وتواضع. اللهم فك أسره وأرجعه سالماً إلى أهله”.

وفي سبتمبر 2018، انطلقت محاكمة العودة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، وطالبت النيابة السعودية في 6 مارس الجاري باستصدار حكم بالإعدام ضده بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”.